أكد عضو الائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان لـ «عكاظ» أمس أن الكلام عن صعوبة حصول تسوية سياسية في سوريا بالمدى المنظور يعكس شعورا لدى البعض أن موسكو تتشدد في مواقفها حيال مستقبل الوضع في سوريا وتحديدا مستقبل بشار وربما يشير الى محاولة روسيا ربط الوضع في سوريا بقرارات دولية أخرى مثل الوضع في أوكرانيا إضافة الى قضايا النفط والغاز. وأشار رمضان الى أن «الحديث عن المرحلة الانتقالية واستمرار بشار الاسد لأشهر عدة هي محاولات تسبق التفاوض الفعلي وهي محاولة إلقاء مواقف وأوراق سياسية استباقية لا تعكس المواقف الجدية لأطراف الأزمة» موضحا أن روسيا لن تحتفظ ببشار اكثر مما يجب للحفاظ على مصالحها وأيضا ليس هناك من تغيير حقيقي في الموقف التركي المماثل لموقف المملكة والمتعلق بآلية التسوية. وتابع رمضان بالقول «الجانب الروسي وبعد أن جاء ببشار الأسد ومازال يحتفظ به كورقة سياسية من قبل بدء مفاوضات فيينا سيطرح بعض النقاط التي تعتبر ذات سقف عال في التفاوض ولكن في واقع الحال مصير بشار والوضع في سوريا هو عبارة عن صفقة دولية تسعى إليها موسكو مع واشنطن».