شكا عدد من أهالي «الرياحين» من النقص الحاد في الخدمات لافتين الى الطريق «الوعر» مطالبين بإنشاء متوسطة للبنين وثانوية للبنات إلى جانب روضة أطفال ليواصلوا مراحلهم التعليمية بالقرب من منازلهم وليتفادوا بعد المسافة حيث إنهم يدرسون في قرى مجاورة. وقال عبدالرحيم الريحاني رغم مطالبنا الكثيرة والمتوالية التي قدمناها لمسؤولي وزارة المواصلات وبلدية الليث بغية إيصال الأسفلت إلى القرية إلا أن مطالبنا باءت بالفشل ويذكر الريحاني السعادة التي غمرتهم حين وصول الأسفلت إلى مركز بني يزيد والذي يبعد عن قريتهم 20 كم تقريبا حيث كان املهم أن يتم استكمال المشروع ليصل قريتهم ولكن تبددت الأحلام. وأردف قائلا القرية بحاجة ماسة إلى إنشاء شبكة مياه ليتم الاستغناء عن الوسائل التقليدية في نقل المياه بالجوالين ثانوية للبنين وطالب سلمان الريحاني بإنشاء ثانوية للبنين والبنات فأبناء القرية يتكبدون المسافات والطرق الشاقة يواصلون مراحلهم التعليمية في قرى مجاورة رغم أن عدد الطلاب كاف لإنشاء مدارس بدلا من الرحلات المحفوفة بالمخاطر التي يقومون بها يوميًا ذهابًا وإيابًا وناشد عوض الريحاني بلدية غميقة ببناء مقبرة للقرية حيث إن أحد المواطنين قد تبرع بأرض للمقبرة وقامت باستلامها البلدية على أن يتم بناؤها ومنذ ذلك الحين وإلى يومنا هذا لم يوضع بها حجرا واحد. وأضاف مناشدًا شركات الاتصالات على اختلاف أنواعها بتوفير أبراج للجوال حيث إن القرية مقطوعة عن العالم الخارجي لاسيما وأن الحاجة ماسة للاتصال في اللحظات الطارئة. وأشار إلى أن القرية بحاجة إلى جامع يحتوي المصلين وذكر بأن «جامع الرياحين» قد قامت أوقاف الليث بالبدء في بنائه منذ نحو عام ولم يتم إنجازه حيث إن أعمال البناء متوقفة منذ ذلكم الحين. قيد الدراسة من جانبه أكد رئيس بلدية غميقة المهندس محمد القحطاني على أن جميع المشروعات التي تحتاجها قرية الرياحين من سفلتة وإنارة وكذلك إنشاء مقبرتين قيد الدراسة وبانتظار أن يطرح في الميزانية. المزيد من الصور :