- فتحت عشائر عراقية باب التطوع امام ابنائها للمشاركة في حرب تحرير مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم داعش فى الانبار، في الوقت الذي قررت فيه السلطات الحكومية تعيين رشيد فليح قائدا للحشد الشعبي العشائري من ابناء الانبار للمشاركة في معارك طرد داعش. وقال عضو مجلس النواب عن الانبار سالم مطر ان عشائر الانبار بدأت ب"تطويع" الالاف من ابنائها وانخراطهم في صفوف حشد ابناء العشائر للمشاركة بتحرير مناطقهم.واضاف النائب مطر ان مسؤولية تحرير الانبار يجب ان تكون مسؤولية الجميع، ومنها ابناء الانبار لإعادة النازحين الى ديارهم ومناطقهم ، مشيرا الى ان المرحلة الحالية تشهد انهيارا في صفوف عناصر داعش بعد تكبدهم خسائر بشرية كبيرة وفي المعدات ايضا بفعل القصف الجوي الدولي والعراقي. وتابع أن تعزيزات عسكرية وصلت اليوم الى منطقة شرقي الرمادي في حصيبة قرب الخالدية / 80 كلم غربي بغداد/ للمشاركة مع القوات الامنية المتواجدة في الحبانية والخالدية وعامرية الفلوجة. واردف ان الخطة التي تحدث عنها القادة الامنيون تقضي بتحرير الرمادي بأسرع وقت وانتهاز فرصة ضعف داعش وانهيار صفوفه. من جهة اخرى اعلن مصدر أمني عراقي عن تسمية القيادة العامة للقوات المسلحة الفريق رشيد فليح لقيادة الحشد الشعبي بالانبار. و كان الفريق فليح أقيل من منصبه قائدا لقيادة عمليات الانبار في تشرين ثان/نوفمبر الماضي.وتحاصر القوات العراقية الرمادي / 110 كلم غرب بغداد/ من جميع الجهات حيث تتمركز في منطقة البو ريشة وقصور الشامية .