متابعات أحمد العشرى(ضوء):ذكرت صحيفة «الحياة» اللندنية أن البرنامج الاقتصادي، الذي سيخوض على أساسه وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية، يقوم على «مشروع تنموي كبير» يراهن على «دعم عربي - خليجي»، بحسب الصحيفة. ونقلت الصحيفة، في عددها الصادر، الثلاثاء، عن مصادر قولها إن المشروع الاقتصادي الذي سيطرحه السيسي «يتضمن خططًا تنموية واسعة النطاق، معتمدًا على دراسات وأبحاث قامت بها مراكز اختصاصية مصرية وخليجية»، ويعتبر المشروع أن «دول الخليج، خصوصًا السعودية والكويت والإمارات، لديها قناعة بضرورة أن تلعب دورًا كبيرًا في إعادة إصلاح منطقة الشرق الأوسط، وتحقيق صحوة عربية سياسية واقتصادية وتنموية كبيرة، لمنع تكرار الظروف التي أدت إلى حصول الإخوان على السلطة في مصر»، بحسب الصحيفة. وقال مصدر مطلع لـ«الحياة»، إن دراسات المشروع التي استند إليها البرنامج اعتبرت أن «الإخوان ظهروا كحلفاء لإيران وتركيا، ولكليهما أطماع في المنطقة، كما أن استخدام حركة حماس وحزب الله في زعزعة الاستقرار الأمني وفتح قنوات مع جماعات راديكالية مثل القاعدة وأنصار بيت المقدس كلها أمور كادت تهدد استقرار المنطقة كلها وليس دولة واحدة فقط»، بحسب الصحيفة. وأضاف أن المشروع يقوم على «إعادة بعث المحور الذي نشأ بعد حرب الخليج الأولى ووقف التدخلات الدولية والإقليمية وتحقيق تنمية كبرى في المنطقة عن طريق اتفاق بين مصر والسعودية والإمارات والكويت خصوصًا، يحقق الأمن القومي العربي ويحل قضايا اقتصادية مهمة ثبت أن تأثيراتها في المنطقة تهدد الاستقرار بقوة»، بحسب الصحيفة. واعتبر المصدر أن «صفقة السلاح الروسي - المصري التي ناقشها السيسي في موسكو أخيرًا نموذج يعكس الرؤية الاستراتيجية للمشروع الذي يتضمن إنشاء صندوق عربي لمساعدة التنمية في مصر، وتعاون عسكري ومشروع عربي يجمع السعودية والإمارات والكويت ومصر في السنوات العشر المقبلة». ووفقًا للمشروع، فإن مصر «ستكون شريكًا استراتيج --- أكثر