أوضحت د. حياة سندي المؤسس والرئيس التنفيذي لمعهد اي تو للتخيل والبراعة أن المؤتمر السنوي للمعهد سيعقد في الـ 17 من الشهر الجاري، ويتضمن الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من برنامج الزمالة بالمعهد والتي تضم 6 خريجين بلغت تكلفة تأهيل كل منهم مليون ريال، ويقام المؤتمر بالرياض، تحت شعار «من المستحيل إلى التأثير»، ومن المتوقع مشاركة 300 الى 400 من المهتمين بالعلوم وريادة الاعمال من جميع قطاعات المجتمع وبينها الطلاب واساتذة الجامعات والباحثين ورجال الأعمال، فيما فتح المعهد باب الترشح للدورة الجديدة من البرنامج، ويستمر التقديم حتى نهاية مارس المقبل. وأبانت أن كل الفعاليات والمحاضرات وورش العمل خلال المؤتمر ستكون حول موضوع الشعار، وسيقدم المحاضرات نخبة من الشخصيات العالمية من امريكا وكندا وبريطانيا، أما ورش العمل فتتناول الافكار الخلاقة والابداع، كما سيقوم كل من الخريجون الستة بعرض فكرته وابتكاره ثم يفتح الباب للنقاش، ومن المؤمل ان يسهم رجال الاعمال في تبنيها وتحويلها لمنتج تجاري، مضيفة أن المعهد لا يحصل على أي نسبة من نتاج تحويل الافكار الى منتجات، ويتوقع ان يدعم الخريجون زملائهم الجدد مستقبلاً، وأكدت أن تكلفة تأهيل الخريجين بلغت نحو 6 ملايين ريال، وتبرع بها رجال أعمال. واضافت أن المعهد تأسس قبل عام ويهدف الى خلق فرص عمل وتحويل افكار المبدعين في شتى المجالات الى منتجات تجارية وصناعية، كما دشن المعهد تأسيسه بالمؤتمر الأول الذي اقيم بجدة. وقالت سندي: بعد مؤتمر العام الماضي فتحنا باب التقديم لكل من لديه افكار واختراعات وقدم الكثير من المرشحين، وقام المعهد بفرز المتقدمين واجراء المقابلات الشخصية وحصلنا على 12 مرشحًا من عدة دول عربية واثناء الدورات والبرامح لم يتمكن عدد منهم من اكمال البرنامج نسبة للظروف السياسية لبعض الدول العربية، واستمر 6 فقط، منهم 5 سعوديين وفلسطيني، حيث انخرطوا في برنامج خاص يجمعهم مع ذوي الخبرة من معهد الاختراع في هارفارد وجامعة ام اي تي. وأكدت أنه بعد المؤتمر سيتم استيعاب مرشحين جددًا، مبينة أنه تم فتح باب الترشيح على الموقع الالكتروني للمعهد منذ شهر ديسمبر ويستمر التقديم حتى نهاية مارس المقبل، ويمكن لأي شخص من الدول العربية له أفكار أو اختراع أن يترشح، وقالت: نبدأ فرز أسماء المتقدمين وإجراء المقابلات الشخصية ثم ينخرط من يجتاز تلك المرحلة منهم في البرنامج بعدة جامعات امريكية معروفة. وأضافت سندي أنها كانت تحلم بتأسيس المعهد منذ 10 سنوات، ليهتم بالمخترعين والمبدعين من الدول العربية.