اعترفت عشرات النساء العربيات بأنه لا يعيب الرجل إلا جيبه، وهو على العموم مثل مشهور وقديم، حتى ان مئات الالوف من جيوب الرجال قد فقدت كل ما فيها وعادت الى بياضها من جديد! وقالت مجموعة من النساء في تحقيق نشرته صحيفة مصرية بأن البنات يبحثن عن الرجل المقتدر مادياً لان الحب لا يعيش مع الفقر، والمال يجلب السعادة. بل قلن بصراحة شديدة ان الرجل يصبح عندهن بلا قيمة في هذا الزمان اذا لم يكن غنياً!. وانهن مستعدات لتناسي جميع العيوب والقبول به زوجاً اذا كان لديه الكثير من المال!. وهكذا فمهما كنت اليوم رجلاً او شاباً قبيحاً او سميناً او اعرج او اعور او حقيراً او سخيفاً او انساناً تافههاً ولا تمتلك اية ثقافة، بل حتى ولو كنت بلا ذوق ولا اخلاق ولا قيم ولا افكار ولا تعليم، فكل ذلك ليس مهماً اليوم لدى الكثير من النساء العربيات على الاطلاق، فالمهم هو جيبك ونقودك ورصيدك في البنك! بل انك بدون جيب مملوء بالنقود لا تساوي شيئاً!. وقرأت قبل ايام عن شاب امريكي غني تراهن مع اصدقائه انه سوف يفعل كل شيء من اجل ان يصبح قبيحاً وقذراً، وان النساء سوف يظلين يطاردننه حتى بقبحه!. وبالفعل ذهب الشاب الى صالونات حلاقة وقام بكل شيء، وخرج منها وهو في شكل يرثى له جعله اقبح انسان على وجه الارض. ثم شاهد صديقاته وتوقع منهن ان يصدمن او ان يبتعدن عنه ويهجرنه بسبب قبحه، لكن رهانه ربح عندما قلن له انك اصبحت جميلاً، ولو هناك قانون يسمح لنا لتزوجناك جميعا!. بعدها طاردت الشاب الكثير من الشائعات واكثرها تركزت حول انه اصبح اكثر ثراءً، وانه يمتلك الكثير من المال، لكنه لا يفصح عنه!. وامام تلك الشائعات زادت لديه المعجبات وانهالت عليه الكثير من المكالمات الهاتفية من نساء جميلات يتمنين رؤيته والجلوس معه. رجع الشاب الى اصدقائه وحكى لهم ما جرى له، واعترف بأنه صار لا يمتلك مالاً كثيراً هذه الايام، بل انه قارب على الفقر، لكن الحكايات التي كانت تتدوالها النساء حول ثرائه كانت رائجة بشكل لا يصدق، وهذا ما جعله دون جوان زمانه، حيث تطاردته كل النساء الجميلات وغير الجميلات والمطلقات، بل حتى بعض النساء المتزوجات. في النهاية قال له اصدقاؤه انك لم تكسب الرهان فقط، بل جعلتنا نفكر في وسائل جديدة لجني المال، والحصول على النقود مهما كان الثمن!. وهكذا فاذا كان القارئ اليوم يلبس ثوباً او بدلة ليس بهما جيوب مملوءة بالنقود فعليه الجلوس في بيته لينتظر ان يتغير العالم والنساء طبعاً!.