تعرض سوق الأسهم المحلية اليوم لضغوط بيع مكثفة منذ بداية الجلسة، خسر على إثرها المؤشر العام 18 نقطة ولكنه حافظ على مستوى 9600 نقطة للجلسة الثانية على التوالي، وضغط على السوق 10 من قطاعات السوق الـ15، كان من أكثرها تأثيراً على السوق الاتصالات والبنوك، بينما كان من أكبرها تضررا قطاع الفنادق الذي فقد 1.28 في المئة بفعل الطيار وشمس، فقطاع الطاقة بنسبة 1.24 في المئة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما طرأ تحسن بسيط على اثنين، انخفضت كمية الأسهم هامشياً، ونسبة سيولة الشراء مقابل البيع، ومعدل الأسهم المرتفعة، وفي المعيارين الأخيرين ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق أمس عمليات البيع. وفي نهاية جلسة اليوم الإثنين، تراجع المؤشر العام 18.41 نقطة، بنسبة 0.19 في المئة، نزولا إلى 9614.76، خلال علميات كانت الغلبة فيها للبائعين ما أدى إلى تراجع متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع إلى 49 في المئة من 55 في الجلسة السابقة، وعدد الأسهم الصاعدة إلى 61 من 114 شركة أمس.