زار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبري الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والرئيس الراحل أنور السادات، بمناسبة الذكرى 42 لانتصارات حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، فيما أكدت القوات المسلحة والشرطة تعهداتهما وإصرارهما على حماية أمن مصر من أي تهديدات. وكان السيسي قد بدأ جولته أمس الاحد، يرافقه وزير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق أول صدقي صبحي، ورئيس اركان حرب القوات المسلحة الفريق محمود حجازي، بزيارة النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة بمدينة نصر، وقرأ الفاتحة ترحما على ارواح شهداء مصر الابرار، حيث وضع اكاليل الزهور. كما وضع اكليلاً مماثلاً على قبر الرئيس الراحل السادات وقرأ الفاتحة ترحماً على روحه وصافح أسرته. ثم توجه السيسي إلى مسجد جمال عبد الناصر بكوبري القبة، حيث وضع إكليلاً من الزهور على الضريح وصافح أفراد أسرته. كما أناب الفريق أول صدقي صبحي، قادة الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية لوضع أكاليل الزهور على قبر الجندي المجهول بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة. وبعث صبحي ببرقية تهنئة إلى السيسي بهذه المناسبة هنأه فيها بذكرى نصر أكتوبر المجيد، مؤكداً أن هذا النصر حققه رجال القوات المسلحة في يوم مجيد خالد، سيظل في تاريخنا الوطني مبعث اعتزاز شعب مصر بقواته المسلحة ورجالها. واضاف: لقد حقق هذا النصر أعظم انتصارات الأمة العربية في تاريخها الحديث، وجسد اصالة شعب مصر وقواته المسلحة وعظمة ولائهم للوطن المفدى، بما قدموه من تضحيات وبطولات، واثبتوا للعالم انه لا تهاون مع معتد ولا تفريط في حبة رمل من أرض مصر المقدسة، ولا تسامح في استرداد سيادتنا على أراضينا. وتابع أن رجال القوات المسلحة في هذه المناسبة الوطنية يشعرون بالشموخ والعزة بهذا الانجاز العظيم، الذي حققه جيل اكتوبر، ويؤكدون استعدادهم الكامل لحماية الوطن وشعبه، وقدرتهم على التصدي لمحاولات المساس بأمنه واستقراره والقضاء على كل مظاهر الإرهاب والتطرف. وبعث اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، برقية تهنئة إلى الرئيس السيسي، قال فيها إن هيئة الشرطة، وهي تحتفل بذكرى انتصار السادس من أكتوبر، تؤكد أن هذا النصر العظيم سيبقى دوماً شعلة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية، وسيظل شاهداً على بطولات وتضحيات رجال قواتنا المسلحة الباسلة، الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة لتبقى مصر مرفوعة الهامة ورايتها عالية خفاقة.