×
محافظة المنطقة الشرقية

اجتماعي / صحة الطائف تدشن معرض البيت الوردي الذكي للتوعية بسرطان الثدي

صورة الخبر

ثلاثة مؤشرات، حدثت في أهلي دبي منذ نهاية الموسم الماضي، تمنح المتابع رؤية عن نوايا هذا الفريق ومسيريه في دوري أبطال آسيا منذ أن بلغ ربع النهائي. المؤشر الأول، يتضح في تجديد عقد الروماني أولاريو كوزمين حتى 2018، وليس هذا غريبا، لكن الجديد أن الروماني المثير وضع في العقد مكافأة الفوز بدوري الأبطال أعلى من مكافأته في الدوري المحلي، وهي المرة الأولى التي يفعلها كوزمين في عقوده الخليجية الأربعة مع الهلال، السد، العين والعقد الأول مع الأهلي. ثاني المؤشرات، طلب كوزمين في المعسكر الصيفي اللعب مع فرق تلعب بطريقة 2/3/5، التي تتحول هجوميا إلى 2/5/3، وهي طريقة خصمه في نصف النهائي، أما المؤشر الثالث فهو الضخ المالي الرهيب من مسيري أحمر دبي لدعم فريقهم في حلمه القاري، كيف لا والنادي الأحمر وقع فواتير باهظة الثمن لاستقدام إيفرتون روبيرو، قرابة 22 مليون يورو كامل الصفقة، وتسعة ملايين يورو لشراء عقد مواطنه ليما من بنفيكا مضافا إليها مليوني يورو راتبا سنويا للاعب، وأكبر رقم دفعه ناد عربي لفض تعاقد النادي التركي مع موسى سو الذي خسره الفريق آسيويا، بسبب تأخر النادي في تسجيله ويعوضه المغربي السعيدي. .. كوزمين رجل مثير، تكاد تكون مؤتمراته في الدوري الإماراتي أهم من بعض مبارياته، قال للمقربين قبل مباراته الأولى أمام دونيس جورجيوس: هذا المدرب لا يعرف اللعب إلا بطريقة واحدة هي الأطراف، سأقص أجنحته، ونجح كثيرا في ذلك بعد أن درب فريقه جيدا في الصيف وديا على هذه الطريقة. برأيي ومتابعتي.. أهلي دبي يقدم أمتع وأجمل كرة لفريق خليجي منذ موسمين، ولا أبالغ إذا قلت إنه أفضل من منتخب الإمارات نفسه، لسبب بسيط، أن الفريق الأحمر يضم سداسيا أساسيا في الفريق الوطني الأبيض مضافا إليهم رباعي أجنبي مرعب أفضل من شاغلي خاناتهم في المنتخب، وإذا ما أضفنا الحارس ماجد ناصر الموقوف دوليا سيصبح العدد سبعة دوليين أساسيين، أي فريق هذا؟!! فريقنا الأزرق السعودي، ليس بقليل عن أهلي دبي، لديه رصيد جيد من الدوليين ورغبة جامحة في كسر عناد البطولة المستحيلة، ورغم أنه ليس أفضل هلال لاحق الحلم الأزرق، إلا أنه يكفي الحاجة في مسيرة الحلم حتى الآن، عيب واضح يعانيه الأزرق أخيرا، وهو الترسيخ المبالغ فيه جماهيريا ورسميا وإعلاميا، في نفوس اللاعبين تجاه الأخطاء التحكيمية، إلى درجة أن لاعبا مثل إلتون الميدا جديد على اللوحة الزرقاء كان الأكثر احتجاجا في مباراة الرياض، وإلى درجة أن اللاعب الهلالي أصبح يجد المبرر لخطئه قبل أن يخطئ. .. وبعد؟ مباراة صعبة جدا على الفريقين، ومتاحة لهما بالفرص ذاتها، مباراة نفسية بالدرجة الأولى، الحاجز بين العامل النفسي الإيجابي، والسلبي فيها، قريب جدا يستطيع أي واحد منهما أن يكسره ويقذف بالآخر في أتونه. نقلا عن الاقتصادية