3 أسماء أجنبية طُرحت على طاولة الأهلي لتولي تدريب الفريق بداية من الموسم الجديد خلفا لفتحي مبروك. الأهلي خسر من أولاندو بايرتس ذهابا وإيابا ليودع كأس الكونفدرالية ويفشل في حصد أي لقب هذا الموسم. وبعد الخسارة خرج أحمد سعيد نائب رئيس النادي الأهلي ليؤكد وجود قرارات حاسمة في الجهاز الفني للفريق خلال 48 ساعة. (طالع التفاصيل) وعلم FilGoal.com إن عبد العزيز عبد الشافي زيزو مدير قطاع الناشئين بالنادي الأهلي قد وافق بالفعل على طلب محمود طاهر رئيس الأهلي بتولي مسؤولية الفريق ضد الزمالك في السوبر المصري خلفا لفتحي مبروك. (طالع التفاصيل). وفي حالة إتمام المفاوضات بين الأهلي وعبد العزيز عبد الشافي لتولي تدريب الفريق حتى لقاء السوبر ضد الزمالك وقتها سيتم تحديد المدير الفني الجديد للموسم الجديد. المرشح الأول وعلم FilGoal.com إن البرتغالي جوزيه بيسيرو هو المرشح الأقوى لتولي تدريب الأهلي عقب مواجهة الزمالك. (طالع التفاصيل). خوسيه فيتور دوس سانتوس بيسيرو برتغالي الجنسية مواليد 1960 تخرج من الدورة التدريبية رفقة جوزيه مورينيو المدير الفني الحالي لتشيلسي وبدأ مسيرته في عالم التدريب مع نادي يونياو دي سانتاريم البرتغالي. ومر المدير الفني البرتغالي بمحطات عديدة في مسيرته من بينها المدرب المساعد لكارلوس كيروش في ريال مدريد إلى جانب تولي مسؤولية تدريب سبورتنج لشبونة والهلال السعودي وبعدها منتخب السعودية. وأخر محطات بيسيرو كانت مع نادي الوحدة الإماراتي. المرشح الثاني الاسم الثاني الذي طُرح على طاولة الأهلي هو الألماني توماس شاف حسبما علم FilGoal.com. شاف بدأ مسيرته في عالم التدريب مع فيردر بريمن الألماني مع فريق تحت 17 سنة قبل أن يصل تدريجيا من فريق 19 إلى الفريق الأول. ليرحل موسم 2013 بعد أكثر من 26 سنة مع فرق الأعمار السنية المختلفة مع بريمن. ويعتمد شاف على طريقة اللعب بثنائي في قلب الهجوم وهو الشيء الذي يتمانه دائما جماهير الأهلي في ظل تواجد ماليك إيفونا وجون أنطوي وعمرو جمال وعماد متعب. المرشح الثالث الاسم الثالث على طاولة الأهلي هو البرازيلي ماركوس باكيتا. وعلم FilGoal.com إن البرازيلي الذي يقود نادي الغرافة القطري حاليا وقاد منتخبات السعودية والبرازيل تحت 17 و20 سنة ومنتخب ليبيا أحد الأسماء التي طُرحت للأهلي. وبدأ باكيتا مسيرته التدريبية مع الفريق الذي بدأ معه لعب كرة القدم وهو (نادي أميريكا) البرازيلي ثم انتقل إلى الشباب السعودي وبعدها عاد إلى البرازيل حتى موسم 2004-2005 عندما تولى تدريب الهلال. ومن بعدها المنتخب السعودي ليعود من جديد إلى الهلال ثم يرحل قطر من بوابة الغرافة والريان ثم منتخب ليبيا قبل أن يتولى تدريب الشباب السعودي مجددا ويختتم الرحلة الطويلة إلى الغرافة من جديد حتى الآن.