×
محافظة الحدود الشمالية

العقيد العنزى:العثور على الفتاة المتغيبة

صورة الخبر

توجّهت أعداد قليلة من المصريين أمس الأحد (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إلى مراكز الاقتراع للتصويت في المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية التي يقول الرئيس عبدالفتاح السيسي إنها خطوة مهمة نحو الديمقراطية ويقول معارضوه إنها ستأتي بمجلس نواب يصدق فقط على قراراته.إقبال ضعيف في اليوم الأول للانتخابات البرلمانية المصرية القاهرة - رويترز توجهت أعداد قليلة من المصريين امس الأحد (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إلى مراكز الاقتراع للتصويت في المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية التي يقول الرئيس عبد الفتاح السيسي إنها خطوة مهمة نحو الديمقراطية ويقول معارضوه إنها ستأتي بمجلس نواب يصدق فقط على قراراته. وفي ظل وجود العديد من المعارضين خلف القضبان يقول المنتقدون إن من غير المرجح أن يشكل مجلس النواب عائقاً للسيسي الذي كان قائداً للجيش ووزيراً للدفاع حين أعلن عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين العام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات، القاضي عمر مروان قوله إن بعض المحافظات مثل الإسكندرية والجيزة وأسيوط شهدت إقبالاً للناخبين. وأضاف أن بقية محافظات المرحلة الأولى «شهدت إقبالاً ما بين المتوسط أو الأقل من المتوسط حتى الساعة الثانية والنصف ظهراً». لكن أظهرت زيارات قام بها مراسلون لـ «رويترز» لعدد من مراكز الاقتراع ولقطات فيديو بثها التلفزيون الرسمي إقبالاً ضعيفاً وحماساً باهتاً من الناخبين. ويتناقض ذلك مع مشاهد الطوابير الطويلة والتكدس داخل وخارج اللجان في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في أواخر العام 2011 وبدايات العام 2012. وأغلب الناخبين الذين التقت بهم «رويترز» كانوا من كبار السن ومن مؤيدي السيسي الذي حقق قدراً من الاستقرار للبلاد بعد سنوات من الاضطراب السياسي لكنه يواجه اتهامات من قبل جماعات حقوق الإنسان بسحق المعارضة. وتنفي حكومته ارتكاب أي انتهاكات. ودخل ناخب وناخبة فقط مع فتح أبواب لجنة مدرسة الشهيد العميد عامر عبد المقصود الابتدائية المشتركة بمدينة الجيزة المجاورة للقاهرة. وجاءت عجوز ترتدي ملابس سوداء وأخذت ترقص وتحث ركاب السيارات والمارة على التصويت بينما هتفت رفيقة لها «تحيا مصر». وبعد ظهر الأحد قال قاض في لجنة انتخابية بمنطقة جزيرة العرب التي يقطنها سكان من الطبقة العاملة بمحافظة الجيزة إن عشرة في المئة من تسعة آلاف ناخب مسجل باللجنة شاركوا في التصويت. وأبدى شباب مقاطعون للانتخابات شيئاً من السخرية. وكانت قوات من الجيش والشرطة تحرس مقراً انتخابياً في مدرسة بمنطقة السادس من أكتوبر التابعة لمحافظة الجيزة. ولم يتجاوز عدد الناخبين في هذه اللجنة 30 فرداً في ذلك الوقت وأغلبهم من كبار السن أو متوسطي العمر. وكانت مكبرات صوت على متن سيارات تذيع الأغاني الوطنية والأغاني المؤيدة للجيش. ويتألف البرلمان الجديد من 568 عضواً منتخباً منهم 448 نائباً بالانتخاب الفردي و120 عضواً بنظام القوائم المغلقة. ويحق لرئيس الدولة أن يضيف إليهم بالتعيين خمسة في المئة من الأعضاء على الأكثر. وسوف تجرى انتخابات إعادة في الدوائر التي لا يفوز فيها أي من المرشحين. وينتظر أن تعلن النتائج النهائية في ديسمبر/ كانون الأول. ويتوقع أن تفوز قائمة «في حب مصر» -وتضم أحزابا وسياسيين- بأغلب المقاعد التي ستنتخب بنظام القوائم وعددها 120 مقعداً. وكانت قائمة تدعى (صحوة مصر) وتتألف من أحزاب اشتراكية وليبرالية معارضة وسياسيين مستقلين قد انسحبت من السباق الأمر الذي جعل «في حب مصر» تنفرد بالساحة. ويخوض حزب النور السلفي الذي جاء ثانياً في انتخابات 2012 الانتخابات لكنه فقد الكثير من دعم الإسلاميين بعد موافقته على عزل مرسي. وانضم حزب المصريين الأحرار الذي أسسه رجل الأعمال الملياردير نجيب ساويرس إلى قائمة «في حب مصر» لكن له مرشحين ينافسون على المقاعد الفردية. وبنى الحزب برنامجه على المطالبة بالإصلاح الاقتصادي. كما يسعى للحد من استخدام الدين في السياسة.