×
محافظة المنطقة الشرقية

السنيد : رفع التذاكر ليس مبالغ فيه و رقم الحضور الجماهيري غير صحيح

صورة الخبر

نظم مئات المتظاهرين التايلانديين المناهضين للحكومة مسيرة إلى مقر الشرطة الوطنية في تايلاند أمس للمطالبة بالوقوف معهم والتحقيق في مقتل متظاهر. وشارك نحو ألفي متظاهر في مسيرة من غرب بانكوك، يقودهم السياسي المعارض تافورن سينيم إلى مكتب الشرطة التايلاندية الملكية بوسط العاصمة حيث استقبلتهم شرطيات وقدمن لهم علبا تحتوي على أطعمة. وقد تم دعوة تافورن لدخول المجمع لإجراء مفاوضات مع ادول ساينجسينكوو المدير العام للشرطة الوطنية. وقال ادول بعد ذلك "لقد تسلمنا طلباتهم وأخبرناهم بأن أولويتنا هي الحفاظ على السلام والأمن". وأمهل تافورن الشرطة سبعة أيام للتحقيق في قضية مقتل طالب جامعي (21 عاماً) لقي حتفه ليلة السبت الماضي في اشتباكات بين أنصار ومعارضي الحكومة. وقال تافورن "نريد أن نعلم كيف قتل". ولم يوضح تافورن ما سوف يفعله المتظاهرون إذا لم تتوصل الشرطة لسبب وفاته قبل الموعد الذي حدده. وانفض المحتجون فجأة في وقت لاحق لكن زعيمهم قال إن المواجهة ستستمر رغم جهود السلطات لنزع فتيل الأزمة. ونأى الجيش الذي قام او حاول القيام بثمانية عشر انقلابا خلال الثمانين عاماً الأخيرة بنفسه عن الاضطرابات الأخيرة. وقال قائد سلاح البحرية إنه وزملاؤه كبار قادة القوات المسلحة استبعدوا التدخل مع اتجاه الأوضاع للعودة الى طبيعتها. وقال زعيم الحركة الاحتجاجية سوتيب تاوجسوبان إن الاحتجاجات ستتوقف اليوم الخميس احتراما لمناسبة ذكرى ميلاد الملك بوميبون ادولياديج (86 عاماً) الذي يجله المواطنون كثيرا وكذلك المتظاهرون ضد الحكومة. واضاف ان الحملة ستستمر بعد ذلك مباشرة. وفي رد على مخاوف من احتمال قفز الجيش الى المشهد ثانية قال قائد سلاح البحرية الاميرال نارونج بيباتاناساي إنه هو وقائدو الجيش والقوات الجوية التقوا وليست لديهم اي خطط للتدخل. وقال للصحفيين "اتفق الجميع على ان القوات العسكرية لن تقوم بدور رئيسي في هذا الوضع وانه لن يكون هناك انقلاب لأننا نعتقد ان التوتر ينحسر وان كل شيء سيعود إلى حالته العادية قريباً جداً".