وقال سمو الأمير سلطان إن التحولات الاقتصادية التي نتحدث عنها تشمل الاستثمار في السياحة والتراث الوطني، ومسار التراث الحضاري الوطني اليوم أصبح يمثل نافذة من نوافذ الاقتصاد المعرفي والوطني الواعد"، مخاطبا الحرفيين والحرفيات برؤيته أنهم نواة في مجالهم وأنهم جزء من هذا المشروع الوطني الواعد المتمثل في العناية بالتراث الحضاري. من جهته قال مدير عام شركة تراثنا الدكتور ماجد الحربي إن نطاق الشركة هو الحافظ على التراث الوطني، وتوفير مخرجات جيدة للسوق السعودي بالحفاظ على التراث، وكذلك توفير فرص العمل للحرفيين السعوديين. وتحقيق أوجه الدعم المادي والقني والتدريبي للحرفيين، وهناك مشاريع مستقبلية كثيرة للشركة من ضمنها تطوير الحرف اليدوية، مؤكدا أن الحرف اليدوية الموجودة معمولة بطريقة جيدة لكن هناك توجه نحو تطويرها بطريقة تكون تمثل المعايير الدولية من الجودة ومن حيث القيم التسويقية، كذلك إتقان الحرفة نفسها. وقال إن الشركة تسعى أيضا إلى توفير فرص العمل بدعم الحرفيين أحد الشروط الرئيسية لدعم الحرفيين هو توظيف الطاقات السعودية 100% فهذه بتوفر فرص دعم كبيرة للشباب السعودي. مما يذكر أن شركة "تراثنا" تمولها شركة (ساتورب) خلال مدة الاتفاقية التي تمتد لعشر سنوات ، وهي مبادرة من وزارة البترول والثروة المعدنية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للحفاظ على الموروث السعودي الأصيل في صناعة الحرف التقليدية من الاندثار عن طريق دعم أصحاب المبادرات الحرفية وذات الجودة الاقتصادية الواعدة وتدريبهم وتمويلهم وتقديم الاستشارة ذات الصلة. وتهدف الشركة بشكل رئيس إلى المحافظة على التراث وتمكين الحرفيين بتحويلهم إلى رواد أعمال ناجحين ، من خلال تشكيلة من الخدمات والوظائف وتزويد المتقدمين بالتدريب المكثف والدعم الإشرافي والإرشاد والتمويل ، حيث طورت الشركة برنامج ذو عملية بسيطة من شأنها تحويل الفنانيين والحرفيين إلى رواد أعمال ناجحين و، ستبدأ المرحلة الأولى من البرنامج بعد اختيار المتقدمين. كما تهدف الشركة إلى الحفاظ على التراث الثقافي بالمملكة وإبقائه للأجيال القادمة وترويجه وضمان موثوقيته وانتقاء مشاريع ومبادرات محتملة تتعلق بالقطاع الثقافي وتوفير التدريب والدعم والتطوير والتمويل والمراقبة لضمان النجاح والديمومة لجميع المشاريع وإنتاج مشاريع سعودية يتم بناؤها وصيانتها بأيد سعودية لضمان موثوقيتها ، إضافة إلى تحويل الحرفيين إلى رواد لأعمال مستدامة وإكمال جهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الحفاظ على مهن الحرف اليدوية في المملكة وإشراك الخبرات العالمية في الترويج للتراث والآثار. وتقدم الشركة الدعم المالي للمشاريع الحرفية على هيئة أقساط عقب كل إنجاز رئيسي، كما تقدم الدعم لفني من خلال مبادرة اتخذتها "تراثنا" للتعاون مع النافذين وذوي الخبرة في مجال المهارات الحرفية مثل فناني وخبراء المجوهرات وخبراء الزجاج والسيراميك والتطريز والأعمال والحرف الخشبية والجلدية ، وذلك لإيجاد نظام بيئي صحي للأعمال الحرفية ، إضافة على أي دعم فني مطلوب للمساعدة في المحافظة على موثوقية المنتجات السعودية. // انتهى // 17:42 ت م تغريد