أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، أن أهل هذه الأرض المباركة أهل حضارة، ونهج بلادنا حماية المواقع التاريخية والمواقع التي قامت عليها هذه الدولة والتي تعتبر إرثا للتاريخ الإسلامي العريق وبطريقة منهجية وبطرح أفكار جديدة، ونحن اليوم نسمي بعض هذه المواقع مواقع للتاريخ الإسلامي وليست مواقع قديمة كما يراها البعض، بل هي من خرج منها المجتمعات من رجال ونساء وقد نشر عنها كثير من الكتب والمعارف التي تفيد الناس من خلال زيارتها وسماع قصصها من الذين عاصروها، والتي تشير إلى دور تلك المواقع والتي تشير كل حصاة أنها مرت بقصة من القصص التي تشرف في بناء هذا الوطن فكيف نبني هذه المرحلة بشيء من الواقع والملموس حتى الإسلام وتمتلك تلك المواقع منهجية من الإسلام. مشيرا إلى أن كل مواطن هو خادم الحرمين الشريفين وسيدي الملك يحمل اللقب ويمثلنا جميعا. وقال: المهم أن نعرف أننا اليوم أمام تحدٍ كبير وحتمي ومع ارتفاع الوعي والمعرفة لا تجد أحدا لم يسافر وحيث أصبح المواطنون يحلون في مستوى كبير من الاستثمار ويكثرون من زياراتهم لهذه المواقع. وأشار إلى أن ما يحدث اليوم في بلادنا من تطور وازدهار لم يكن بمحض الصدفة، بل إنه من تداولات التاريخ حتى وصلنا إلى هذه اللحظة. جاء ذلك خلال افتتاح ورشة عمل تعزيز البعد الحضاري والثقافي للمملكة العربية السعودية في العملية التعليمية والوسائل الإعلامية في فندق الرتز بالرياض والتي تهدف إلى التعريف ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة.