تتجه أنظار الجماهير السعودية الأربعاء صوب ملعب "لوفتوس رود" بالعاصمة الإنجليزية لندن لمتابعة مباراة كأس السوبر السعودية لكرة القدم، التي تجمع قطبي الرياض، النصر بطل الدوري والهلال بطل الكأس، والتي تقام للمرة الأولى خارج الحدود السعودية. ويأمل كل فريق في التتويج باللقب للمرة الأولى، بعد أن أحرز الفتح لقب النسخة الأولى على حساب الاتحاد، والشباب لقب الثانية على حساب النصر. واتخذ الاتحاد السعودي قراره بناء على رغبة الشركة الراعية للمباراة، إذ من المتوقع أن تكون حجم الإيرادات العائدة من إقامتها في لندن 12 مليون ريال (نحو 3.5 مليون دولار). وتعتبر البطولة مهمة للفريقين، إذ تأتي في بداية الموسم، حيث يطمح النصر بطل الدوري في تحقيق اللقب للمرة الأولى بعد خسارته النسخة الماضية بركلات الترجيح التي ابتسمت للشباب، وفي نفس الوقت رد اعتباره من خسارة نهائي كأس الملك نهاية الموسم الفائت ورفع رصيده من البطولات إلى 43 بطولة. ويأمل الهلال، بطل الكأس، في التتويج باللقب للمرة الأولى أيضا، وخطف اللقب الثاني على التوالي من جاره ومنافسه التقليدي، ورفع رصيده من البطولات إلى 56 بطولة. وسيغيب عن الموقعة 10 لاعبين من الفريقين، إذ سيفتقد النصر لجهود 6 لاعبين دفعة واحدة هم عبدالله العنزي وإبراهيم غالب وأحمد الفريدي بداعي الإصابة، وحسين عبدالغني ومحمد عيد وحسن الراهب بسبب الإيقاف، في الوقت الذي سيفتقد خلاله الهلال خدمات 4 لاعبين هم سعود كريري لظروف عائلية، وعبدالله عطيف بداعي الإصابة، وناصر الشمراني وسالم الدوسري بسبب الإيقاف. ودعم النصر صفوفه بالثلاثي الدولي نايف هزازي وأحمد عكاش وعبد الرحمن الحسن إلى جانب التعاقد مع الأوروغوياني رودريغو مورا. وركز مدربه الأوروغوياني خورخي داسيلفا على الجوانب البدنية والتكتيكية خلال المعسكر، ورفع درجة الانسجام بين اللاعبين وتطبيق عدد من الخطط الفنية. أما الهلال الذي تعاقد مع يونس عليوي إلى جانب الثنائي البرازيلي كارلوس إدواردو وإيلتون ألميدا فقد بدأ تدريباته بالرياض قبل أن يحط رحاله في معسكر النمسا الذي ركز خلاله المدرب اليوناني جورجيوس دونيس على النواحي البدنية والفنية واعتياد اللاعبين على العديد من الأساليب الفنية .