ماجد الرفاعي- سبق- ينبع: لا يكاد يمر ببال من يرتاد الطريق الواصل بين الينبعين ينبع البحر وينبع النخل والقريب من طريق فرعي يوصل لينبع الصناعية أن يصدق أن طفح مياه الصرف قريبًا من الطريق العام يحدث بتلك العشوائية دون القدرة على وضع حلول جذرية لمشكلة تؤرق بال أهالي المحافظة منذ سنوات طويلة وتزيد أضرارها عندما تحول الرياح تلك الروائح لداخل المحافظة. المرمى الذي أنشئ منذ سنوات طويلة قبل تمدد المحافظة واتساعها أصبح منظر طفو المياه ووصولها بعد صبها بطريقة عشوائية إلى الطريق الرئيس في منظر غير حضاري وغير لائق وكذلك مرمى ومحرقة النفايات التي في بعض الأحيان لا يستطيع الشخص التحرك من كثافة الأدخنة الصاعدة والروائح الكريهة من جوار مرمى الصرف الصحي. حيث اجتمعت تلك الملوثات على هذا الطريق الرابط بين محافظة ينبع والمراكز والقرى والمدينة الصناعية التابعة لها إداريًا على الرغم من وقوف المسؤولين على تلك المشكلة التي لم تجد أذنًا صاغية ولا حل لذلك ووجه المواطنون عبر سبق، نداءهم إلى المسؤول الأول، محافظ ينبع؛ لوضع حل جذري للمشكلة الأزلية.