(كونا) - استبعد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اليوم ان تكون السياسة الخارجية التي تتبعها تركيا في منطقة الشرق الأوسط هي السبب وراء التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا محطة القطارات الرئيسية في انقرة. واكد داود اوغلو في مقابلة مع قناة (ان تي في) التركية أن "هجوم أنقرة لا يحول تركيا إلى سوريا فهو هجوم ضد بلد متقدم وديمقراطي تماما كما حصل في 11 سبتمبر في نيويورك" مضيفا ان بلاده "عانت كثيرا من الارهاب على مدار السنين". وحول آخر ما توصلت اليه تحقيقات تفجيري انقرة كشف رئيس الوزراء التركي ان بلاده تقترب من التوصل الى هويات منفذي التفجيرين اللذين اودى بحياة 96 شخصا في انقرة واسم المنظمة التي ينتمون اليها". وقال ان "التحقيقات لا تزال تأخذ مجراها" فيما تتوجه اصابع الاتهام الى ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) الذي نفذ التفجير الانتحاري في بلدة (سوروج) في شهر يوليو الماضي.