×
محافظة المنطقة الشرقية

أقارب ضحايا العبارة الغارقة في كوريا الجنوبية يحتجون على بطء جهود الإنقاذ

صورة الخبر

وكالات ( صدى ) : عاد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، ليثير حالة من القلق والترقب في قطاع غزة، بعد نشره عدد من الصور التي قال إنها لـمجاهدين من غزة، يتواجدون حالياً على الأراضي السورية والعراقية، ويستعدون للقتال في فلسطين. ونشر التنظيم على حساب منسوب إليه في موقع تويتر، مجموعة من الصور تظهر 8 مقاتلين يتدرّبون على السلاح، كتب أسفل كل منها: مجاهدو غزة في الدولة، وقادمون يا يهود. وقال تنظيم داعش إن المقاتلين يشكلون سرية الشيخ أبو النور المقدسي، ويتدربون في معسكرات الدولة الإسلامية في العراق والشام، ومعظمهم كما يبدو واضحاً من الصور عدد من أهالي غزة، ولا يُعرف كيف تمكنوا من الالتحاق بالتنظيم في سوريا والعراق. ووجّه التنظيم رسالة مباشرة إلى حركة حماس على ما يبدو، والتي تحكم قطاع غزة، مفادها أن المواجهة قادمة لا محالة معها، حينما أعلن أن اسم السرية الخاصة بالمقاتلين القادمين من غزة هو أبو النور المقدسي. وأبو النور المقدسي كان داعية وطبيب يقيم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وكوّن تنظيماً سلفياً اسمه جند أنصار الله، ودخل في صدامات دامية مع حركة حماس في 2009، انتهت بمقتله وعدد كبير من عناصر التنظيم بعدما فجّرت حماس المسجد الذي كان يتحصّن داخله. وأنهت حماس الوجود الفعلي للتنظيم السلفي الوليد آنذاك، بيد أن مؤيدي أبو النور المقدسي، واسمه الحقيقي عبد اللطيف موسى، لا زالوا يتواجدون في غزة، ويتحينون الفرصة لـالثأر من الحركة التي نكّلت بهم وقتلت زعيمهم، على ما يقولون في مواقع الانترنت الجهادية. ويخشى مراقبون أن يعود العشرات من عناصر داعش الغزيين إلى القطاع قريباً وقد تدرّبوا بشكل جيد، وباتوا أكثر خبرة وقدرة على خوض معارك مع حركة حماس، ذلك أن كلا التنظيمين لا يستطيعان التعايش معاً، ولا بد لأحدهما القضاء على الآخر، إذا ما أراد أن يسيطر على غزة. وكانت مواقع جهادية على شبكة الإنترنت نشرت قبل نحو شهرين شريط فيديو قالت إنه لجماعات سلفية في قطاع غزة، يحمل اسم النصرة المقدسية للدولة الإسلامية، ويظهر فيه عدد من المسلحين الملثمين الذين يعلنون ولائهم لـدولة العراق والشام، واستعدادهم لـالجهاد. وتحدث في المقطع رجل ملثم مسلح برشاش إلى جوار 9 مسلحين ملثمين أيضاً، هو عاشرهم يحملون أسلحة متوسطة، وقذائف مضادة للدروع، مؤكداً أنه الولاء المطلق لـداعش. وأضاف موجهاً حديثه للجماعة إن لكم في أكناف بيت المقدس أسوداً وجيشواً، منتقداً تخاذل بعض الحركات الإسلامية، في إشارة إلى حركة حماس عن نصرة هذه الجماعة في مواجهة من وصفهم بـالصليبيين وطواغيت العرب والروافض، بحسب قوله.