قال وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان إن فتاوى قائد الثورة الإسلامية تعتبر انتاج أسلحة الدمار الشامل سواء السلاح النووي أو الكيماوي واستخدامه حرام، فيما تستند قدرتها الدفاعية إلى الأسلحة التقليدية وذلك بهدف ردع أي عدوان. بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية. وقال دهقان في مؤتمر دراسة القضايا الأمنية الدولية في العاصمة الروسية موسكو، إن الاستراتيجية الدفاعية لبلاده تعتمد على الذات، وإقامة علاقات ثنائية مثمرة ورساخة مع الدول الصديقة لا وجود للعدوان فيها، بينما يجري قمع أي تطاول بقوة ودون تردد. واعتبر الوزير الإيراني أن بلاده من ضحايا الإرهاب الأعمى، الذي يحظى بدعم أدعياء مكافحة الإرهاب، والدفاع عن حقوق الإنسان مؤكدا معارضة إيران لكل أنواع الإرهاب. وفي سياق مكافحة الإرهاب كتب المساعد السياسي لمكتب رئيس الجمهورية حميد رضا طالبي على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعد زيارته إلى الصين، برفقة الرئيس روحاني، إن إيران ستتولى زعامة مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف في آسيا. وقال أبو طالبي الذي عين في منصب سفير إيران في الأمم المتحدة، ورفضت الولايات المتحدة منحه تأشيرة دخول، إن هذه المكافحة ستكون نظرية ودبلوماسية وتوجيهية وملهمة. وأوضح ابو طالبي سفير ايران الجديد في منظمة الامم المتحدة والذي ترفض السلطات الامريكية منحه تاشيرة دخول حتي هذه الساعة ، أن هذه المكافحة ستكون نظرية ودبلوماسية وتوجيهية وملهمة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: إيران تعلن زعامتها لمكافحة الإرهاب والتطرف وتحرم أسلحة الدمار الشامل