واصل مسلسل إصابة المحترف التونسي بصفوف الفريق الكروي الأول بنادي الرائد، أسامة الدراجي حلقاته التي بدأت قبل انطلاقة الموسم الحالي، واستمرت حتى يومنا الحالي، وسط أخبار متضاربة صادرة من الجهاز الإداري للفريق والمركز الإعلامي بالنادي، فبعد أن تفاءلت الجماهير الرائدية في أكثر من رسالة صادرة من المركز الإعلامي باقتراب تشافيه من إصابته التي لازمته إلا أنها تتفاجأ برسالة أخرى تؤكد عدم جاهزيته وحاجته للعلاج مرة أخرى، وكان آخرها بعد نهاية المعسكر القصير الذي أقامه الفريق خلال الأيام الماضية، في المنطقة الغربية، حيث تأكد عدم جاهزيته وحاجته للعودة للعيادة الطبية لوجود بعض الآلام في موقع الإصابة، مما يؤكد عدم الإستفادة من اللاعب خلال الفترة القريبة القادمة وخسارة الفريق لعنصر أجنبي، إضافة إلى الغيني كميل زياتي الذي ما زال خارج حسابات المدرب، حيث إنه لم يشركه في المباريات الودية الماضية مما يؤزم وضع الفريق الرائدي أكثر لعدم استفادته من العنصر الأجنبي، منذ انطلاقة الموسم، دون أن يحقق أي نتيجة إيجابية وضعته في مؤخرة سلم الترتيب .