×
محافظة المنطقة الشرقية

هولاند يدعو الدول الأوروبية “للعمل مع تركيا” لوقف تدفق اللاجئين

صورة الخبر

صبر الملك سلمان وتثبته وانتظاره لانتهاء التحقيقات حكمة معروفة عنه سلفا، فأمر سقوط الرافعة كان مرتبطا بحالة جوية نادرة وشديدة لم تنجح أي دولة في العالم رغم تقدمها وأبحاثها واحتياطاتها الحد من خطورتها، ناهيك عن الحماية منها، ولنا في ظواهر طبيعية خير دليل وأشهرها إعصارات أمريكا وتسونامي اليابان. وقرارات الملك سلمان الحاسمة والحازمة بعد أن اتضح أن ثمة إهمالا في تثبيت الرافعة وعدم احتياط المقاول للظروف باتخاذ إجراء بسيط جدا بتثبيتها، قرارات حزم وعزم وحسم اشتهر به الملك منذ نعومة أظفاره وفي جميع المناصب التي تولى زمامها، وهذه الإجراءات الرادعة بتحميل المقاول جزءا من المسؤولية وإعادة النظر في عقد الاستشاري، جميعها قرارات ستجعل كل مقاول مستقبلا يعمل ألف حساب لكل نفس بشرية وليس حسابا طفيفا لكل ألف نفس يعرضها للخطر. أمن العقوبة هذا أنهاه سلمان الحزم وسيصبح كل مقاول صغر أم كبر يلتزم بالاحتياطات ويعقل ويتوكل ولا يترك أرواح الناس عرضة لأي عارض. لمسة رائعة جدا هي من خصال سلمان بن عبدالعزيز فرغم التعويضات الإنسانية المليونية لذوي الشهداء ومن أعيق إعاقة دائمة إلا أنه -يحفظه الله- يستدرك مؤكدا بحكمته المعهودة (ذلك لا يحول دون مطالبتهم بالحق الخاص أمام الجهات القضائية)، فالقضاء في وطننا وعند جميع ملوكه منذ المؤسس -رحمه الله- خط أحمر وباب مفتوح هو الأكبر.