أعلنت شركة المبادلة للتنمية (مبادلة)، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، أمس أسماء الفائزين في النسخة الثانية من جائزة مبادلة للشباب هذا العام، خلال الدورة الخامسة من ملتقى مبادلة للشباب السنوي، وتم منح الجائزة لكل من أديب البلوشي، ودانة البلوشي، وعائشة البريكي، وسعيد النظري، تقديراً وتكريماً لإنجازاتهم ذات التأثير الإيجابي في المجتمع. ويعد أديب البلوشي، أصغر مخترع إماراتي قدّم مساهمات في مجال الرعاية الصحية، رغم أن عُمره لم يتجاوز 11 عاماً، أما دانة البلوشي، شقيقة أديب البالغة من العُمر تسع سنوات، فتحمل عدداً من الشهادات من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، حيث شاركت في برامج رائدة في مجال علم الطيران وإدارة الفضاء، وحققت عائشة البريكي وهي طالبة جامعية وأم لطفلين التميز الأكاديمي بخطى واثقة، إلى جانب مشاركتها المتواصلة في الأنشطة المجتمعية، وهي لم تتجاوز الثالثة والعشرين من العمر، وكذلك حصل سعيد النظري على لقب أول سفير عالمي للابتكار من أصل عربي من قِبَل معهد إدارة الابتكار العالمي. وأعرب الفائزون عن الشكر لشركة مبادلة على تشجيعها وتحفيزها للشباب على أن يبدعوا أكثر، وأهدى أديب البلوشي فوزه لأرواح شهداء الإمارات البواسل طالباً من الحضور الوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء. وقالت نادين صالح حسن، رئيس قسم التسويق والاتصال المؤسسي في مبادلة: سعدنا أن نشهد هذا المستوى الرفيع من الترشيحات التي تلقيناها للفوز بالجائزة وشهدت الدورة الخامسة لملتقى مبادلة للشباب، الذي أقيم هذا العام تحت عنوان من العِلم إلى العمل، مشاركة مئات الطلبة من كل أنحاء الإمارات، وأتاح الملتقى للطلبة الفرصة للتفاعل مع شخصيات إماراتية رائدة، والتعرف إلى فرص العمل والبرامج المتاحة في الشركات التابعة لمبادلة. وتضمن الملتقى عدداً من الجلسات التفاعلية مع كل من حميد الشمري، الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والخدمات الهندسية في مبادلة، والشيخ الدكتور ماجد القاسمي، مدير إدارة التنوع البيولوجي البري، هيئة البيئة - أبوظبي، وإيمان القاسم، مدير مساعد الموارد البشرية في مبادلة، وتناول المتحدثون خلال الجلسات مسيرتهم المهنية، وطرحوا أفكارهم أمام الطلبة. وقدم الملتقى حلقة نقاش، ضمت ممثلين عن شركة المبادلة للتنمية وشركة الإمارات للصناعات العسكرية وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وتوجهات للباحثين عن الوظائف في المستقبل. وقال سليمان محمد البلوشي مسؤول في هيئة الإمارات للهوية في دبي، ووالد الطفلين أديب ودانة، لقد كان أديب متميزاً منذ مرحلة مبكرة وكان دائما لديه شغف بالعلم والبحث، ودانة كانت مغرمة بعلوم الفضاء.