أكد المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي والناطق الرسمي باسم قوات التحالف العربي في اليمن العميد ركن أحمد عسيري، أن الهجوم الذي تعرض له مقر الحكومة اليمنية في عدن حادث عرضي، وتجرى التحقيقات لكشف ملابساته وأخذ الإجراءات الحاسمة بشأنه، مشيراً إلى أنه تم إطلاق الصواريخ من داخل المناطق السكنية لأنها من مسافات قريبة جداً. مشدداً على أن سير العمليات العسكرية في اليمن يسير حسب ما هو مخطط له، ولا يوجد أي تباطؤ، ولكن طبوغرافية الأرض لها دور مؤثر. وبشأن حادثة استهداف المقر الرئاسي المؤقت للحكومة الشرعية في عدن وهل تعد مؤشراً على أن هناك سوء تقدير في إعلان تحرير عدن بالكامل؟، أوضح العميد ركن أحمد عسيري في تصريح صحافي أن ثلاثة أرباع اليمن تحت سيطرة الحكومة الشرعية، ولكن ذلك لا يعني بشكل من الأشكال أن العملية آمنة 100 في المئة، فلا تزال هناك جيوب مقاومة من ميليشيات الحوثي وصالح. وأكد أن العمليات العسكرية نسبية تحكمها طبيعة الأرض، ولا تزال مستمرة في الشق العسكري الذي تعنى به دول التحالف لاستعادة الشرعية للسيطرة على محافظات اليمن، وصولاً إلى السيطرة على كامل البلاد وإعادة الأمن والاستقرار لليمن، موضحاً أن الجيش اليمني تعرض إلى التفكيك وإعادة بنائه تحتاج إلى الكثير من الجهد.