«الصورة بألف كلمة» ... مثل يصلح لكل مكان وزمان ... حقاً! فصورة الطفل السوري ايلان كردي، الذي بكى جسده الصغير على طفولته التي خنقتها امواج البحر على شواطئ بودروم التركية، ورمته جثة هزيلة هامدة تنطق بما فجعت به روحه الخضراء. كانت صورته صرخة مدوية تختصر مأساة التغريبة السورية، ورحلات الموت المتتالية، وزوارق اللحد الباردة التي كان الأطفال أول ضحاياها.…