التطورات الأخيرة في قضية المدافع سعيد المولد كشفت الواقع المرير الذي يعيشه اتحاد الكرة والذي عجز أن يجد حلاً يرضى الأطراف الثلاثة. * مجرد أن شعروا أن الخبير هو صاحب القرار بدأ بعضهم ينسب شيئا فشيئا من صف المسؤول الذي اصبح بلا صلاحيات كاملة! *الملابس غير اللائقة التي يتعمد عدد من لاعبي المنتخب السعودي الحضور بها مع انطلاق أي معسكر يجب ان تضع لها إدارة المنتخب حدا فما نشاهده لا يليق بلاعبين ينتظر منهم ان يكونوا قدوة للشباب. *المشاكل المالية التي ظهرت على سطح البيت النصراوي وتسببت في الغاء المعسكر الخارجي ستلقي بظلالها على الفريق خصوصاً وان فترة الانتقالات الشتوية على الأبواب. *نتيجة الذهاب يجب ان تكون دافعا قويا للاعبي الهلال قبل مواجهة دبي المرتقبة، فالخصم لن يكون صيدا سهلا ويحتاج لمضاعفة الجهد. * اصبح يدور اللغط حول "المتعاقد" في قضية المدافع الذي فضل الرحلة الخارجية وسط صمت من المسؤولين الذين يبدو أنهم وجدوا انفسهم امام مشكلة أكبر من أن يتولوا حلها، خصوصا أن بعضهم استغرب من استخدام الاوراق الرسمية والاساءة إلى أحد الاطراف. * منذ قضية تسديد الالتزامات عن ذلك النادي، والكثير من الاسئلة تحاصر مسؤول اللجنة الذي يبدو أن لم يجد حسابات المرحلة وضرورة أن يمسك العصا من المنتصف من دون الميلان مع أي طرف. * محاولات غير عادية يبذلها مسؤول اللجنة في تكليف من يرتبط معهم بعلاقة قوية حتى لو رسبوا في الاختبارات التي تحدد مدى قدرتهم على الاستمرار أو ترك المهمة. * لا أحد يشك في كوارث التحكيم الآسيوي ووقوف الاتحاد القاري موقف المتفرج، ولكن هذا لا يعني استسلام الهلاليين والشعور دائما بأنه سيهزمهم، ومتى ما ظهر الفريق بمستواه سيكون التأهل حليفة. * محاولة تكريس ان التحكيم ضد الفريق الأزرق يجب أن لا تتغلغل في اذهان انصاره، فهذا ما يريد أن يكرسه من لا يريد فوز الفريق وتحقيق مجد قاري جديد. "صياد"