متابعات فهمي الشلبي ( صدى ) : كشف الشاب اليمني عرفات، الذي اتهم باختطاف السعودية هدى آل نيران التي باتت تعرف بـ فتاة بحر أبو سكينة، وتهريبها لليمن، في حديث لقناة الـ بي بي سي، أنه تعرف على الفتاة عندما حضرت محل الجوالات الذي كان يعمل به بالمملكة، ثم عادت وأعطاها كرت المحل، لتنشأ بينهما علاقة حب ليتقدم بعد ذلك لأسرتها طالباً الزواج منها، إلا أن أسرتها رفضت. ونفى الشاب اليمني أن يكون على علم مسبق بهروب هدى إلى اليمن ، مبيناً أنها هربت إلى اليمن بعد أن تمت خطبتها لآخر رغم رفضها له، واتصلت به من اليمن، فقام عرفات باللحاق بها، مؤكداً احترامه لأهلها رغم رفضهم تزويجها له بسبب جنسيته اليمنية، مشيراً إلى أنه يعتبر السعودية بلده الثاني، مؤكداً أنه غير نادم على ما حدث. وكان أحد منظمي المسيرة التي تحركت من تعز دعماً لهدى وعرفات قال خلال المقابلة، إن المسيرة جاءت للانتصار للحب ولحقهما في الحياة، ودعماً لهدى لثورتها على التقاليد التي وصفها بالبالية، التي تحرم المرأة من حقها في اختيار شريك حياتها، كما جاءت المسيرة للضغط على الحكومة اليمنية لمنح هدى حق اللجوء، وللضغط على المنظمات الدولية للتدخل وحمايتها. يذكر أن عدداً من الناشطين أعلنوا أثناء بث الحوار عبر البي بي سي عن دعمهم لزواج عرفاف وهدى ومساعدتهم على بناء عش الزوجية، بينهم سعودي يدعى خلف بن دحام الشمري الذي أعلن تبرعه بعشرة آلاف ريال دعماً لهما، فيما تبرع آخر بمنزل لهما.