أنهى المنتخب السعودي للشباب تحضيراته لتصفيات المجموعة الثانية في بطولة آسيا (19 عاما) التي تنطلق غداً (الجمعة) وتستمر حتى السادس من اكتوبر الحالي وسط مشاركة سورية وتركمانستان واليمن وتستضيف نهائياتها البحرين. وفضل «الأخضر» بقيادة المدرب الوطني سعد الشهري إقامة معسكرات خارجية عدة والمشاركة في بطولات من أجل الوصول إلى أعلى جاهزية قبل خوض غمار التصفيات، وبدأت التحضيرات بمعسكر خارجي بمدينة فالنسيا الاسبانية لمدة ثلاثة أسابيع، وخوض بطولة دولية في إسبانيا، ثم التحق بمعسكر داخلي بمدينة الدمام قبل مشاركته في بطولة الخليج للشباب في قطر. ويضم وفد المنتخب السعودي المشارك في التصفيات 35 فردا من جهاز فني بقيادة سعد الشهري ومساعده صالح المحمدي ومدرب الحراس أحمد البحيري ومدرب اللياقة أيمن الجديدي وطبيب المنتخب رياض التركي واخصائي العلاج الطبيعي أحمد عوض، فيما ضم الجهاز الإداري مدير المنتخب علي الشعيلان والمنسق العام حمد الشيحة وإداري شؤون اللاعبين خالد المحيني ومحاسب المنتخب حامد الجار الله ومأمور العهدة محمد الطبيشي والمنسق الإعلامي مازن الزايد. وضمت قائمة اللاعبين أمين بخاري وزيد البوادري ومحمد اليامي وعبدالرحمن اليامي ومنصور المولد ومتعب البناقي وأحمد العنزي وفهد الرشيدي وعمار النجار وسامي النجعي ومشاري القحطاني وعبدالرحمن الدوسري وأيمن الخليف وعبدالله مجرشي ونواف الفرشان وأيمن غروي وعبدالعزيز العيد وفهد الحربي ومحمد البصاص وعادل المولد وهاني الصبياني ومحمد الزبيدي وعبدالله ترمين. من جهته أكد مدير المنتخب السعودي علي الشعيلان جاهزية المنتخب وقال: «كون التصفيات تقام على أرض المملكة وتحديداً بمدينة الدمام فهو عامل مهم لتجاوز المنتخبات والتأهل إلى النهائيات، وجماهير المنطقة الشرقية لا تحتاح لدعوة، وأنا متأكد من حضورها ومؤازرتها لمنتخب الوطن، وأنها ستكون الداعم الحقيقي للاعبين للرفع من معنوياتهم وتحقيق آمال الجماهير السعودية بالتأهل إلى نهائيات كأس آسيا». مشددا على أن مسألة وجود تلاعب بأعمار لاعبي الفئات السنية هو أمر يؤثر على عدالة التنافس الشريف لتلك الفئات المحددة أعمارها والمقام لها بطولة خاصة تناسب كل مرحلة عمرية ووجود أعمار أكبر لا يخدم المنتخب نفسه فضلا عن اعتباره اساءة بحق المنتخبات المنافسة، ونتمنى أن تحرص جميع المنتخبات المشاركة على التحلي بالروح والأخلاق الرياضية والبعد عما يعكر صفو التصفيات». وأكد إداري المنتخب السعودي خالد المحيني أن: «جميع الأسماء التي تم تسليمها جاهزة للعب والمشاركة ولا يوجد اي إصابات بعد اجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم والتأكد من سلامة جميع العناصر». اليمنيون الأول وصولاً حرص المنتخب اليمني على الوصول باكرا للتعود أكثر على أجواء المملكة لذلك كان أول المنتخبات وصولاً للمنطقة الشرقية ليكمل استعداده للتصفيات بتكثيف تدريباته على ملعب الأمير سعود بن جلوي بالراكة، واستغلت البعثة اليمنية الأوقات الحرة في التجول بمراكز التسوق بالدمام والخبر. وحط منتخب تركمانستان رحاله بالدمام واتجه لمقر اقامته بالدمام وأجرى أولى تدريباته على ملعب أستاد مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة عند الساعة السادسة مساء، فيما كان المنتخب السوري آخر الواصلين للدمام. اكتمل وصول المنتخبات المشاركة في تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للشباب ( عاما) أمس بوصول تركمانستان بعد اليمن وسورية وأدت هذه المنتخبات تدريباتها على ملاعب استاد مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة وناديي الاتفاق والقادسية لخوض أولى جولات التصفيات غدا (الجمعة) على ملعب الراكة بلقاء سورية واليمن، والمنتخب السعودي وتركمانستان. الدمام تنهي تحضيراتها لاستقبال الوفود.. واليمن أول الواصلين وكانت اللجنة المشرفة على تصفيات المجموعة الثانية أنهت تحضيراتها باجتماعات اللجنة الفنية والاعلامية أمس مع مراقبي المباريات النيبالي كومار تونج ذابع والإيراني جامشيد كاسرا اليىم اللذين اطلعا على التجهيزات الفنية والادارية لاستاد مدينة الامير سعود بن جلوي بالراكة. من جهته أكد المشرف العام على التصفيات عضو مجلس ادارة الاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد جاهزية جميع اللجان العامة لبدء التصفيات وقال: «اللجان تعمل بكل طاقاتها من أجل توفير سبل الراحة وتسهيل أمور المنتخبات المشاركة سواء في مقر سكن الوفود أو في ملاعب التدريب، واللجنة المنظمة تسعى جاهده لاخراج التصفيات بالشكل الذي يليق بمكانة وسمعة الكره السعودية». متمنياً أن تظهر التصفيات بطاقة التأهل كأول المجموعة للوصول إلى نهائيات كأس آسيا في البحرين من - اكتوبر . المعيبد: حرصنا على راحة الجميع «الأخضر» جاهز شدد مدرب المنتخب السعودي للشباب سعد الشهري على الجاهزية لخوض التصفيات وقال: «خضنا معسكرا خارجيا في فالنسيا الاسبانية وأكملناه ببطولة ودية وبمشاركة في بطولة الخليج بقطر هذا يعتبر إعدادا قويا ومتى ما كان الإعداد جيدا سيعطي إنطباعا وجاهزية افضل، متفائل بتجاوز مجموعتنا والعبور الى كأس آسيا بالبحرين بمشئية الله وكل ما نأمله هو حضور الجمهور السعودي في مدرجات مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة». وقال المتحدث الإعلامي للمنتخب السوري محمد المقداد: «وصولنا قبل البطولة بيومين فقط يعود لخطأ فني بسيط بحسب الجدول الزمني لبرنامج المنتخب السوري الذي اقام معسكراً بإيران والصين قبل أن يختتم بمعسكر داخلي والاتحاد السوري لكرة القدم لم يشعر الاتحاد السعودي لكرة القدم عن موعد وصوله، وهذا ما سبب بعض التأخير إلا أن الاخوان في اللجان المنظمة حضروا في الوقت المناسب وتم استقبالنا بأكمل وجه حتى وصلنا لمقر السكن». وأضاف: «المنتخب السوري مستعد بشكل جيد لهذه التصفيات وسيكون ندا قويا للمنتخب السعودي الأبرز في هذه المجموعة؛ فالمنافسة ستنحصر بين المنتخبين مع كامل احترامنا للمنتخبين الآخرين وإن لم يكن لنا نصيب في البطاقة الأولى فالفرصة موجودة للمنافسة على إحدى بطاقات الأفضلية في المركز الثاني». المقداد: خطأ فني أجل وصولنا وسنكون نداً ل«الأخضر» من جهة ثانية توافد حكام ومراقبو المجموعة الثانية لتصفيات كأس اسيا للشباب ( عاما) الى الدمام بقيادة أحمد سعيد الراشدي ومحمد الراروني من الإمارات وأحمد الكاف وراشد القايثي من سلطنة عمان، وسايدلوف باخروم من طاجكستان، ومهند سراي ولؤي الزاوي وواثق الباق من العراق، والحكم الهندي مورلينج ديم ثنغ، ومراقب الحكام الاردني إسماعيل الحافي ومراقب المباريات النيبالي كومار تونج ذابع، وكان في استقبال الحكام عدد من ممثلي اللجنة المنظمة. من جهة أخرى اهابت اللجنة الإعلامية بجميع الاعلاميين بالتواصل معها لاستخراج بطاقات الدخول الخاصة بهم للملاعب والمؤتمرات الصحفية وتغطية أحداث التصفيات وخصصت اللجنة الإعلامية الايميل moohaa155@gmail.com لإرسال بيانات الراغبين بتغطية التصفيات.