أبرمت لجنة الإعلام الرياضي السعودي مع الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ولجنة الإعلام الرياضي في هونغ كونغ أمس (الأحد) في العاصمة الماليزية كوالالمبور، اتفاق تعاون مشترك يقضي بترشيح صحافيين سعوديين للمشاركة في برنامج الصحافيين الشباب الذي سيستمر العمل فيه حتى موعد دورة الألعاب الأولمبية التي ستستضيفها طوكيو عام 2020، إذ يشترط البرنامج انتماء الصحافي المشارك إلى إحدى المؤسسات الصحافية الرسمية، وأن يحظى بتزكية من لجنة الإعلام الرياضي في بلاده، بما يؤكد تميزه وامتلاكه الموهبة والرغبة اللتين تعززان قدراته على النجاح في البرنامج الدولي، إضافة إلى إجادته اللغة الإنكليزية. وكان رئيس لجنة الإعلام الرياضي السعودي، طلال آل الشيخ قد عقد على هامش اجتماعات الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية في العاصمة كوالالمبور اجتماعات جانبية؛ لفتح قنوات تعاون مع لجان إعلامية رياضية عدة في القارة الآسيوية، وأكد أن «لجنة الإعلام الرياضي السعودي تسعى حالياً لمسابقة الوقت في توطيد علاقاتها الدولية لتعويض السنوات التي غاب فيها الإعلام الرياضي السعودي عن المشهد الدولي بالثقل الذي يليق به»، مشدداً على أن «الباب سيكون مفتوحاً أمام الإعلاميين السعوديين كافة؛ للاستفادة من البرامج والمناصب المحلية والدولية، وهو ما بدأته فعلياً منذ تأسيسها نهاية العام الماضي». وفي جانب، آخر أطلق أمس (الأحد) في العاصمة الماليزية كوالالمبور رئيس لجنة الإعلام الرياضي في جمعية الصحافيين البحرينية، محمد قاسم حملته الانتخابية لرئاسة الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، حيث الذي سيخوض غمار المنافسة على منصب رئاسة الاتحاد القاري في اجتماعات الكونغرس الآسيوي التي سيعقد العام المقبل في البحرين، وقد دشن قاسم حملته بشعار «آسيا الجديدة»، وأكد أن «تدشين الحملة رسمياً من العاصمة الماليزية جاء بعد لقاءات جمعتنا مع إخواننا في اللجان الإعلامية الرياضية العربية والخليجية، إذ لمسنا منهم الدعم والمساندة للترشح للدورة المقبلة، وهي ثقة نعتز بها ونقدرها عالياً من الإخوة والأشقاء، تعززت بمطالبات من اتحادات آسيوية أخرى لنا بالترشح، وجمعنا بها لقاء تنسيقي خارجي أول حالياً في ضيافة الاتحاد الماليزي للصحافة الرياضية في العاصمة كوالالمبور».