×
محافظة المنطقة الشرقية

فرص للشركات الإسبانية للمشاركة في المشاريع التنموية في المملكة

صورة الخبر

أكد المحاضر الدولي والمدرب الوطني عبدالله غالي، أن فريقي الاتفاق والهلال دخلا مباراتهما أمس الأول ضمن مباريات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين والتي كسبها الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدف، بأسلوب مشابه مع اختلاف ا?دوار والتحركات دفاعيا وهجوميا بالاعتماد على طريقة (4-5-1). وقال «وضح سوء التنظيم الدفاعي للفريقين خاصة الاتفاق، لذلك كان من الطبيعي أن نرى المبادرات الهجومية من الفريقين تخلله فرص ضائعة، وتسجيل جملة من الأهداف. كان التنظيم الهجومي للاتفاق أفضل بدليل استغلاله للأطراف ومساحات الخط ا?خير الدفاعي للهلال والتي استغلها علي الزقعان أحسن استغلال وجاء منها هدف الاتفاق، على عكس التنظيم الدفاعي لخطي الوسط والدفاع فقد كان سيئا للغاية وسط ارتباك واضح وترك مساحات شاسعة بين اللاعبين استغلها مهاجمي الهلال بالوصول للمرمى كثيرا وبشكل خطر». وأردف «سجل الهلال هدفين مبكرين خلال العشر الدقائق الأولى من المباراة وهو ما أربك خطوط الاتفاق خصوصا في الدفاع، حيث شاهدنا سرعة الوصول لمرمى الاتفاق والتي استغلها لاعبو الهلال ومكنتهم من فرض سيطرتهم واللعب براحة تامة وهو ليس تفوق فني من الهلال بل كان سوء تنظيم من الاتفاق»، مبينا أن الهلال اعتمد كثيرا على خبرة لاعبيه خصوصا المهارات الفردية العالية، وأضاف «كان من غير الطبيعي أن نشاهد لاعبي الهلال في الثلث الهجومي يستلم الكرة وحوله مساحات خالية قطرها أكثر من خمسة أمتار، وهذا وضع خطير جدا لقربه من المرمى وهو ما سهل عليه الوقوف الخاطئ لمدافعي الاتفاق، ورغم ذلك وجد مجاراة خطرة من الاتفاق كادت تكلفه كثيرا لولا سوء حظ مهاجمي الاتفاق وهذا يدل على سوء التنظيم الدفاعي للهلال خاصة مناطق الأطراف». وبين، أن الاتفاق ظهر في الشوط الثاني أحسن حالا بسبب التنظيم الجيد، لاسيما أن النتيجة كانت 2 / 1 لمصلحة الهلال، وإحساس لاعبيه بأنهم قريبون من التعادل. وقال «اندفع لاعبو الاتفاق للهجوم ووصلوا للمرمى وسجل هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل، لقد كانت تحركات الثنائي علي الزقعان والسنغالي بابا ويغو مصدر إزعاج، وأرهقوا مدافعي الهلال كثيرا، لكن بسبب اندفاعهم الزائد بحثا عن هدف التعديل استقبلت شباكهم هدفا ثالثا، ولكنهم لم يستسلموا وتحصلوا على ركلة جزائية لم يستثمروها بشكل جيد، اعتقد أن الاتفاق يحتاج لمزيد من الهدوء والانسجام داخل الملعب خلال المباريات المقبلة خصوصا خطي الوسط والدفاع، بدليل أن شباكهم استقبلت خلال مباراتين فقط خمسة أهداف وهو مؤشر خطير»، وزاد بدا الهلال أقل اندفاعا من الشوط الأول لإحساس لاعبيه بقرب التعديل، لكن خط وسطه استغل المساحات الخالية في المنتصف، وشن هجوما معاكسا استثمر إحداها وسجل هدفا ثالثا أراحهم كثيرا، رغم أنه يعاب عليهم عدم الانسجام والتفاهم بين الوسط والدفاع حتى الآن رغم تحقيقهم الفوز. وأشار إلى أن الهلال لا يزال غير مقنع تكتيكيا رغم محاولات مدربه الوطني سامي الجابر للتوصل إلى حلول مناسبة، ويحتاج هو الآخر إلى الانسجام من أجل تقديم أداء منظم، فحتى الآن لم يبرز فيه سوى اجتهادات لاعبيه الفردية خصوصا من أصحاب الخبرة.