وقعت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات ممثلة بصندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات أمس، اتفاقية تعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء تقضي بتقديم الصندوق منح دراسية لطلاب دولة الإمارات لمتابعة دراساتهم العليا. وتنص الاتفاقية التي تأتي تزامنا مع أسبوع الابتكار في الدولة على توفير مجموعة من المقاعد الدراسية داخل الدولة ومقعدين لدراسة الماجستير خارج الدولة وتشمل التخصصات التي حددتها الاتفاقية الهندسة الكهربائية وهندسة البرمجيات وهندسة الاتصالات والفيزياء وهندسة الإلكترونيات والهندسة الكيميائية وعلم الفضاء وهندسة الكمبيوتر والهندسة الميكانيكية وعلم البصريات. وقال ماجد سلطان المسمار مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بالإنابة: إن شراكتنا مع مركز محمد بن راشد للفضاء لتأهيل الكوادر الإماراتية في هذا المجال تأتي لما يمثله هذا القطاع من أهمية حيوية واستراتيجية بالنسبة لمستقبل الإمارات. وأشار إلى أن الاتفاقية تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز المكانة الريادية للدولة في كافة المجالات وحرصها على تسريع الوصول إلى الأهداف من خلال التنسيق والتفاعل المثمر والبناء بين مختلف الجهات الحكومية على مستوى الدولة. وأضاف إننا نعيش اليوم عصر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهذا يعني أن للتكنولوجيا دوراً فاعلاً ومحورياً في كافة المجالات وينطبق هذا الأمر تماماً على مشروع استكشاف المريخ الذي تلعب فيه الكفاءات الوطنية العامل الرئيسي في تحويل هذا الحلم إلى واقع ملموس. ومن جانبها أعربت منى أحمد القمزي مساعد المدير العام لقطاع الدعم المؤسسي في مركز محمد بن راشد للفضاء عن تقديرها ل الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات.. منوهة بهذه الخطوة التي تصب في خانة تعزيز وتطوير مجالات الفضاء والتقنية المتقدمة في الدولة.(وام)