×
محافظة المنطقة الشرقية

خطة مرورية في القطيف خلال العيد

صورة الخبر

أكد عبد الله مبارك الدخان الأمين العام لجمعية الشارقة الخيرية أن دولة الإمارات مصونة ومحمية من الأخطار الجسيمة التي تحيط بها برعاية الله أولاً ثم حب قيادتها وشعبها للبذل في أعمال البر والخير التي دأبت الإمارات على تقديمها لذوي الحاجة وللأسر المتعففة في سائر بقاع الأرض، ومن خلال حفر الآبار وبناء المستشفيات، والمدارس، ودور الأيتام، وغيرها من المشاريع الخيرية التي تتبناها جمعية الشارقة الخيرية، والجمعيات العاملة في الدولة، مما جعل الإمارات تتصدر الدول المانحة في الأعمال الإنسانية، سيراً على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله. جاء ذلك خلال الحفل الختامي للحملة الرمضانية لهذا العام والذي أقيم في فندق هوليداي إن الشارقة بحضور المستشار سلطان بن بطي المهيري أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعبدالله مبارك الدخان الأمين العام للجمعية، وعبدالله بن خادم المدير التنفيذي للجمعية، وسلطان بن دلموك، والشيخ عزيز بن فرحان العنزي مدير مكتب الدعوة بدبي، وعدد من أعضاء المجلس الوطني والاستشاري لإمارة الشارقة، وحشد كبير من العاملين في الجمعية، ولفيف من رجال الصحافة والإعلام. وكشف الدخان في كلمته الافتتاحية في الحفل أن الحملة الرمضانية التي أطلقتها الجمعية لهذا العام بعنوان حسناك من يمناك حققت نجاحاً كبيراً حيث بلغت إيراداتها 75 مليون درهم، وقد استهدفت الجمعية مع إطلاق حملتها مبلغ 70 مليون درهم، وذلك بتعاون أهل الخير والإحسان والمتبرعين من أبناء الدولة والمقيمين، مشيراً إلى أن هذه النتائج يجب أن تكون حافزاً للعاملين في الجمعية لزيادة الجهد والنشاط لتنفيذ أنشطة الجمعية على مدار العام، لافتاً إلى أن الجمعية بصدد دراسة لإنشاء مبنى جديد لاستيعاب إدارات أقسام الجمعية، وكذلك عمل توسعات أخرى في فروعها كافة. من جانبه أشاد عبدالله بن خادم المدير التنفيذي للجمعية بالدور الكبير والجهد المبذول من قبل جميع موظفي الجمعية كباراً وصغاراً، مشيرا إلى ان هذا الجهد واضح ومعلوم لدى الجمعية، وان الإنجازات المتتالية ما كان لها أن تتحقق إلا بتضافر هذه الجهود الكبيرة من الجميع، وإن من النعم العظيمة التي أجاد الله بها على موظفي ومنتسبي الجمعية أن جعلهم الله مفاتيح للخير، ورسل الله في أرضه لتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع. وفي كلمته قال الشيخ عزيز بن فرحان العنزي أن الجمعية كانت ولا تزال بوابة للعمل الخيري في دولة الإمارات وإمارة الشارقة بشكل خاص وطريقا يسلكه المتصدقون للتخفيف من أوجاع المرضى من خلال تبرعاتهم العطرة، هذه التبرعات وهذه الأعمال الخيرية، و بفضل هذا البر والخير نحن نعيش في أمن وأمان واستقرار. تضمن الحفل عرض فيلم وثائقي عن إنجازات الجمعية خلال شهر رمضان المبارك أعده قسم العلاقات العامة والإعلام بالجمعية. وفي ختام الحفل قام المستشار سلطان بن بطي المهيري وعبدالله مبارك الدخان يرافقهما عبدالله النقبي رئيس الحملة الرمضانية بتكريم كل المتعاونين مع الجمعية والشركاء الاستراتيجيين، والرعاة، كما تم تكريم كافة العاملين في الإدارات والأقسام بالجمعية.