قالت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي أمس "إن مخاطر تراجع النمو العالمي تزايدت خصوصا مع تباطؤ النمو في الصين". وبحسب "رويترز"، فقد ذكرت لاجارد في كلمة أثناء ندوة حول النمو الاقتصادي في معهد بروكينجز في واشنطن أن المخاطر النزولية أكبر مما كانت، مشيرة إلى أن المخاطر تشمل انخفاض أسعار السلع الأولية وتصويب السياسة النقدية والصين، مضيفة أن "تصويب السياسة النقدية هو أيضا عامل خطر على النمو وله تأثيرات في العملات". وقام صندوق النقد الدولي بخفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي خلال هذا العام في ظل انكماش النمو في الولايات المتحدة الأمريكية، والتحذير من تدهور الأسواق المالية وتدهور الأوضاع في الصين. وتشير توقعات صندوق النقد الدولي إلى أن الاقتصاد العالمي سيشهد نموا بنسبة 3.3 في المائة خلال عام 2015 أقل من توقعات الصندوق السابقة في شهر نيسان (أبريل) بنسبة 3.5 في المائة وأقل من النمو الذي سجله الاقتصاد العالمي خلال العام الماضي بنسبة 3.4 في المائة. وأبقى صندوق النقد الدولي على توقعات النمو لعام 2016 ثابتة دون تغير عند 3.8 في المائة، وأبقى على توقعاته ثابتة دون تغير بالنسبة إلى كل من الاقتصاد الصيني واقتصاد منطقة اليورو، إلا أنه أشار إلى أن كلاً من الاقتصادين يواجه عديدا من المخاطر. ويرى الصندوق أن تحولات أسعار الأصول والسلع المالية إضافة إلى تقلبات الأسواق المالية تزيد من المخاطر السلبية على نمو الاقتصاد العالمي.