×
محافظة الرياض

الصحة: تسجيل «3» حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا

صورة الخبر

ربما لا يكون غياب اللاعب هو المشكلة، لكن حين يكون بديله غير قادر على أداء نفس النوعية من الأداء تظهر المشكلة. هذا ما حدث للأهلي حين واجه الزمالك بدون الثنائي المخضرم حسام غالي ووليد سليمان. قال فتحي مبروك المدير الفني للأهلي إن غياب عالي أثر كثيرا على الشياطين الحمر في موقعة الزمالك التي فاز بها الفرسان 2-0 في نهائي كأس مصر. لماذا وكيف حدث هذا؟ الأرقام تقول إن حسام غالي يمرر 85 كرة لرفاقه في المباراة الواحدة تصل إلى 95 في أفضل حالاته. وتلك التمريرات تكون مسؤولة عن بناء الهجمات للأهلي. فتحي مبروك اختار أحمد فتحي لأداء دور لاعب الارتكاز الثاني بجوار حسام عاشور في بداية المباراة مع معاونة من عبد الله السعيد. هل هذا كان الخيار الأنسب؟ الأرقام تقول لا. تقول الأرقام إن أحمد فتحي مرر في مباراة الأهلي والزمالك الكرة 48 مرة، أي ما قد يصل لنصف معدل حسام غالي. هذا الأمر يعود إلى أن فتحي مختلف في طريقة لعبه عن غالي. لهذا لم ينجح في خلافة المايسترو في مركز الارتكاز صاحب النزعة الهجومية. وليد سليمان كذلك يعتمد الأهلي مؤخرا على الاستحواذ في وسط الملعب كاسلوب لعب منذ تولى فتحي مبروك المسؤولية. وليد سليمان يمرر الكرة بمعدل 40 مرة في المباراة الواحدة. فكم بلغ معدل تمريرات بديله في الدربي مؤمن زكريا؟ مؤمن مرر الكرة 19 مرة فقط في المباراة. بمعنى أن مؤمن لم يلعب كجناح في وسط الملعب مثل وليد سليمان يحافظ على استحواذ الأهلي على الكرة، بل كان أقرب لمهاجم إضافي بجوار عمرو جمال. هذا جعل الأهلي عاجزا عن الاستحواذ في الشوط الأول، فساعد الزمالك الذي اعتمد على الضغط من المقدمة، فاختنق فريق الشياطين الحمر مبكرا.