اثار ضابط وجنديان دروز في الجيش الاسرائيلي عاصفة نقاش داخل المؤسسة العسكرية بعد الكشف عن تدريبات يجريها الجيش في مفاعل ديمونة ومنعهم من المشاركة بذريعة الاحتياطات الامنية. ونشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" القضية بابراز اذلال الجنود الدروز بعد ابعادهم عن المكان، ورفضهم في وقت لاحق المشاركة بعد تراجع المسؤولين عن قرارهم. وبحسب ما ذكرت الصحيفة فان حافلة مليئة بالجنود من عدة قواعد عسكرية تابعة لسلاح الجو، وصلت الى مفاعل ديمونة للمشاركة في تدريبات تركز على حراسة المفاعل في حال طوارئ ومدى جهوزية الجيش. وتابعت الصحيفة تقول:" طلب المسؤولون من الجنود والضباط تسليم بطاقاتهم، كما هو متبع، وبعد دقائق قليلة فوجئ الدروز الثلاثة من حضور مسؤول يمنعهم من الدخول. فحاول الثلاثة الاستفسار وجاءهم الرد" هذه هي تعليمات مركز الأبحاث النووية". فطلبوا لقاء مسؤول الامن في ديمونة، ورفضوا مغادرة المكان، لكن جهودهم باءت بالفشل فخرجوا وجلسوا بعيدا عن المكان بانتظار انتهاء التدريب للعودة مع بقية الجنود الى قواعدهم العسكرية.