شنت طائرات التحالف أمس غارتين جويتين استهدفتا مبنى حكوميًا بمحافظة إب وسط اليمن، وقال سكان محليون: إن غارتين شنتهما قوات التحالف استهدفت مبنى إدارة الشرطة بمديرية القاعدة، ولم يتضح بعد ما إذا كانت تلك الغارتان أسفرتا عن قتلى وجرحى. واستهدفت مقاومة آزال مركزًا تدريبيًا للمليشيات بمعبر ذمار بصاروخ أسفر عن إصابة عدد من مسلحي ميليشيات الحوثي وصالح، وقال مصدر بالمقاومة لـ»المدينة»: إن رجال المقاومة الشعبية، هاجموا مدرسة حولتها مليشيات الحوثي إلى مركز تدريبي لمسلحيها في مدينة معبر، بصاروخ لو، ما أدى إلى إصابة عدد من المسلحين الحوثيين الذين كانوا متواجدين فيها، وكانت المقاومة الشعبية قد استهدفت نقطة تفتيش لمليشيات الحوثي قرب الاستاد الرياضي غرب مدينة ذمار، بالرصاص الحي. يأتى هذا فيما دعا ناشطون حقوقيون ومثقفون ومواطنون في محافظة ذمار وسط اليمن الى تنظيم احتجاجات مناهضة للمليشيات الحوثية الانقلابية احتجاجًا على فسادها ونهبها للمساعدات الغذائية والمعونات المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة واحتكار الوقود ومادة الغاز المنزلي، وتشهد ذمار ازمة خانقة وارتفاعا غير مسبوق في الأسعار نتيجة فساد المليشيات والمخلوع صالح وهيمنتهم على مراكز توزيع المعونات والمشتقات النفطية بمحافظات إقليم آزال والتي تقوم ببيعها في السوق السوداء بأسعار خيالية حيث وصل سعر الدبة من البنزين سعة 20 لترًا إلى 15 ألف ريال يمني ووصل سعر الدبة الغاز إلى 7 آلاف ريال يمني بصوره لم تشهدها محافظة ذمار من قبل، ودعا الناشطون أبناء ذمار إلى رفض ممارسات المليشيات ومناهضة سلطة الانقلابيين بكل الوسائل بما فيها المظاهرات. واتهم ناشطون قيادة المليشيا باستغلال حاجة المواطنين و المتاجرة بمعاناتهم حتي أصبحت تلك القيادات من كبار الأثرياء من خلال الأزمات المفتعلة وبيع الوقود والغاز المنزلي في السوق السوداء بأسعار خيالية وأمام مرأى ومسمع من الناس، ناهيك عن نهب المعونات الغذائية المقدمة للمواطنين في محافظات إقليم آزال والمتاجرة بها لدعم حروبها العبثية ضد أبناء محافظتي مأرب وتعز وعدم توزيعها لمستحقيها. المزيد من الصور :
