قام فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية بتشكيل فريق عمل مؤهل وله سابق خبرة من الأعضاء والموظفين نساء ورجال تحت إشراف نائب المشرف العام ومدير الفرع بالدمام جمعة الدوسري لمتابعة الإشراف في مراكز اقتراع الانتخابات البلدية في المنطقة ومن بينها محافظة الاحساء على أن يكون الإشراف في الظروف العادية والانتقال إلى أي مركز اقتراع في أي موقع عندما يظهر ما يستدعي التدخل ومعالجته على الفور أو الإبلاغ عنه للجهات المعنية خاصة إذا كانت تلك المخالفات تتعارض مع ما صدر من لوائح وتعليمات من وزارة الشؤون الاجتماعية أو ما صدر من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان. أوضح ذلك المشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالجليل السيف مشيرا الى أن رئاسة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وفروعها الثمانية المنتشرة في مناطق المملكة ومن بينها فرع المنطقة الشرقية بالدمام استكمل التنسيق والتحضير بدءاً من المراحل الأولى لتسجيل بيانات المرشحين والناخبين وانتهاء بالإشراف والمراقبة على الاقتراع لاحقاً غرة ربيع الأول وتسجيل النتائج والإعلان عنها وتقديم تقارير الأداء إلى الجهات المعنية. وأشار الدكتور السيف الى ان الجمعية أبدت الاستعداد وهيأت كل الإمكانات المتاحة خاصة بعد أن صدرت أنظمة وتشريعات جديدة تعالج ما سبق من سلبيات من خلال نظام متطور وهو نظام المجالس البلدية ولائحته التنفيذية وخاصة المادة (30) في فقرتها (4) بالإضافة إلى مشاركة المرأة فهذه التعديلات تؤكد الرغبة الصادقة في تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المشاركة الوطنية الهامة. ولفت الى انه نظراً لما اكتسبته الجمعية وفروعها من خبرة ميدانية ومحلية بالإشراف على مراقبة الانتخابات البلدية في دورتها الأولى عام 1426هـ واطلاعها الدائم والمستمر على الجديد من التجارب المماثلة في هذا الشأن، الخليجية والعربية والدولية أكسبتها خبرة ميدانية ومعرفية نأمل أن تكون إضافة نوعية وفاعلة في إخراج انتخابات نزيهة وشفافة. ويأمل الدكتور السيف أن ما ذُكر من إجراءات وتعليمات صدرت عن الجهات المعنية الحكومية والأهلية والحرص على تنفيذها أرسلت رسائل اطمئنان إلى المواطنين عامة والمرشحين والناخبين على وجه الخصوص. من جهة أخرى كشفت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في المنطقة الشرقية ان الإحصائية النهائية للمرشحين والمرشحات بلغت ٥٣٠، بواقع ٤٥٠ مرشحا و ٨٠ مرشحة، وذلك في ختام مرحلة تسجيل المرشحين والتي انتهت يوم الخميس الماضي الموافق ٠٤/١٢/١٤٣٦هـ. واوضح مدير عام ادارة العلاقات العامة والاعلام المتحدث الاعلامي رئيس اللجنة الاعلامية للانتخابات البلدية بالمنطقة الشرقية محمد الصفيان في تصريح صحافي، ان هذه الأرقام تعكس حجم الإقبال من قبل المرشحين والمرشحات على ترشيح أنفسهم في الانتخابات البلدية في نسختها الثالثة، ما يعطي الناخبين فرصة كبيرة لاختيار مرشحهم في عضوية المجالس البلدية بشكل اكبر. وذكر أن إجمالي أعداد الناخبين الذين سجلوا في الدورات الثلاث تجاوز الـ260 ألف ناخب وناخبة، بواقع 189 ألف خلال الدورة الأولى والثانية، فيما بلغ إجمالي الناخبين خلال الدورة الثالثة أكثر من 75 ألف ناخب وناخبة، وهو رقم كبير سيكون له تأثير فعال في اختيار المرشحين. واعتبر ان اعداد المرشحات جيدة بالنسبة لمشاركة المرأة للمرة الاولى في الانتخابات البلدية، وان حضورها سيمكن المرأة من العمل مع الرجل في تطوير العمل البلدي والمجالس البلدية والتي ستتمتع بصلاحيات مختلفة عن المجالس البلدية في الدورات السابقة، لافتا الى ان مشاركة المرأة والرجل ستعمل على بيئة عمل مناسبة وسيكون هناك تنافس شريف لخدمة المواطنين في جميع مناطق المملكة، من خلال تلبية حاجاتهم والعمل على معالجة الملاحظات والشكاوى البلدية التي تصلهم. وأبان أنه سيتم إرسال رسائل توعوية وتثقيفية للمرشحين والمرشحات، عن كيفية وضع برنامج انتخابي ملائم لهم، وماذا سيقدمون للناخبين، والطرق العلمية لإقناع الناخب بالتصويت لهم. وتتضمن ضوابط الحملات الدعائية وشروطها.