برعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود-يحفظه الله- تشهد العاصمة السعودية الرياض يوم الأحد المقبل الموافق 9 محرم 1435ه انطلاق فعاليات المؤتمر والمعرض التقني السعودي السابع الذي تنظمه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بمشاركة واسعة من الخبراء والمختصين والذين سيناقشون على مدى ثلاثة أيام قضايا تتصل بقطاع التدريب التقني والمهني بالمملكة. «التدريب التقني والتحول لمجتمع المعرفة».. «إدارة وتمويل مؤسسات التدريب».. « مخرجات التدريب وسوق العمل» محاور رئيسة في المؤتمر معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أعرب عن شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على رعايته الكريمة للمؤتمر والموافقة السامية بإقامته معتبراً ذلك امتداداً طبيعياً للدعم السخي الذي توليه الحكومة الرشيدة لقطاع التدريب وتنمية الموارد البشرية بالمملكة، واهتمامها الكبير بالبرامج والأنشطة التي تقدمها المؤسسة. من جهته ثمّن معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر، منوهاً للدعم الكبير الذي يحظى به قطاع التدريب التقني والمهني من قبل الدولة - أيدها الله- مما أسهم في تطور ورقي هذا القطاع الذي قال بأنه يشهد نهضة شاملة من خلال تطوير مساراته حيث تجاوز ما يُقدم في منشآت التدريب الحكومي إلى إشراك مؤسسات وشركات عالمية متخصصة في التدريب من خلال شراكات إستراتيجية تركز على متطلبات كل مهنة لتأهيل أيدٍ وطنية فنية ماهرة وفق حاجة سوق العمل في المملكة. وزير العمل: الدولة قدمت دعماً سخياً لقطاع التدريب وتنمية الموارد البشرية وحول تنظيم المؤسسة لفعاليات المؤتمر والمعرض التقني السعودي السابع شدد الدكتور الغفيص على حرصهم في المؤسسة على تنظيم المؤتمر بشكل دوري بمشاركة خبراء ومختصين محليين ودوليين للاستفادة من التجارب والخبرات الدولية والبحوث العلمية التي يتم تقديمها بما يسهم في تطوير برامج وأنشطة المؤسسة المختلفة لمواكبة المستجدات العالمية في هذا المجال، مشيراً إلى مشاركة نحو (33) خبيراً دولياً ومحلياً في مجال التدريب التقني والمهني في جلسات المؤتمر وفعالياته المختلفة. فيما أشار نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للتخطيط والتطوير ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر الدكتور فهد التويجري إلى أن المؤتمرات التي نظمتها المؤسسة ومنها المؤتمر والمعرض التقني السعودي بدوراته المختلفة مثّلت جميعها نواة هامة لتطوير قطاع التدريب التقني بالمملكة، وشكّلت قاعدة لإطلاق وتنفيذ العديد من المبادرات لتطوير وضبط جودة هذا القطاع الحيوي. محافظ المؤسسة: قطاع التدريب بالمملكة يشهد تطوراً كبيراً.. وشراكات إستراتيجية هدفها توفير أيدٍ وطنية فنية ماهرة وكشف "التويجري" عن أجندة المؤتمر والمعرض التقني السابع والذي سيتضمن مناقشة ثلاثة محاور رئيسة؛ حيث يناقش المحور الأول أهمية التدريب التقني والمهني في التحول إلى مجتمع المعرفة؛ وفيه يتم تسليط الضوء على ماهية مفهوم المعرفة ودور ذلك في جعل التدريب التقني والمهني مواكباً للتطورات الحديثة في المجتمع المعرفي، فيما يناقش المحور الثاني نماذج حديثة للتدريب التقني: (حوكمة - إدارة - تمويل – جودة)؛ وفيه تستعرض أمثلة وتجارب ناجحة لأساليب عالمية في إدارة وتمويل كليات التدريب التطبيقي وآليات الاستفادة منها كنماذج حديثة في إدارة كليات التدريب التطبيقي، بالإضافة إلى التطرق إلى الأساليب العالمية لتمويل برامج التدريب التقني والمهني، وفي المحور الثالث للمؤتمر يجري التفاكر حول التكامل بين مؤسسات التعليم العام والعالي والتدريب؛ ومناقشة أهمية تلبية احتياجات القطاع الخاص من القوى العاملة من مخرجات التدريب التقني والمهني؛ ويتم استعراض التجارب العالمية الرائدة والشراكات الإستراتيجية في التدريب مع القطاع الخاص والشراكة بين القطاعين العام والخاص. وفيما سيوفر المؤتمر إطاراً دولياً لتبادل الأفكار ومناقشة البحوث والدراسات المتخصصة الصادرة من داخل حقول التدريب وخارجها للإطلاع على التطور العالمي في المجال التقني والمهني واستعراض أبرز التجارب الدولية المميزة في هذا المجال والاستفادة من ذلك بتطبيق المناسب منها في داخل المملكة، يتوقع أن يحضر فعالياته نحو 2000 مشارك ومشاركة من المهتمين بقطاع التدريب وممثلي كبريات الجهات التدريبية المحلية والدولية والشركات العاملة في مجال التدريب التقني والمهني. "المؤتمر والمعرض التقني السعودي السابع" يأتي متزامناً مع العديد من التطورات والمتغيرات السريعة التي يشهدها سوق العمل السعودي وتعمل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على مواكبتها من خلال استحداث برامج تدريبية وتخصصات تلائم حاجة السوق وإطلاق العديد من المبادرات التطويرية، كما تتزامن تلك التطورات والمتغيرات مع ما يشهده الاقتصاد السعودي من نمو مضطرد يتطلب توطين العديد من القطاعات الحيوية لتساهم الأيدي الوطنية في نهضة هذا الاقتصاد من خلال الالتحاق بالعمل في المجالات التقنية والمهنية والتي تمثل جزءاً كبيراً من الطفرة الاقتصادية سيما وأن قطاع التدريب التقني والمهني يحظى بدعم واضح واهتمام كبير من القيادة الرشيدة ومختلف أجهزة الدولة مما ساهم في تطور هذا القطاع وازدهاره وتعاظم دوره في العملية التنموية.