واصل أمين السر العام في الاتحاد البحريني لكرة السلة أحمد النجار غيابه عن المشاركة في اجتماعات مجلس إدارة الاتحاد لأكثر من 8 أشهر متواصلة على رغم طلب اللجنة الأولمبية البحرينية توضيحاً عن سبب هذا الغياب المستمر. ولم يتواجد النجار في اجتماع مجلس الإدارة أمس الأول الأربعاء وهو الاجتماع الثاني الذي يعقده المجلس بعد انتهاء الجمعية العمومية العادية وإجراء الانتخابات التكميلية. وكان من المفترض أن يطرح موضوع أمانة السر العام خلال اجتماع مجلس الإدارة ولكن الموضوع لم يطرح أو يناقش في اجتماع أمس الأول بانتظار ربما القرار النهائي من جانب النجار في الاستمرار بأمانة السر وبعضوية مجلس الإدارة أو الانسحاب النهائي والرسمي. وبات هناك الكثير من المرشحين لشغل منصب أمين السر العام في الاتحاد منهم أمين السر العام المساعد عبدالحسن الحايكي الذي يقوم بأمانة السر خلال الفترة السابقة إلى جانب العضو المكمل محمد قاسم الذي يمتلك خبرة في هذا المنصب الذي شغله على مدار سنوات في نادي الحالة إلى جانب تواجد العضو عبدالإله عبدالغفار الذي شغل هذا المنصب بكفاءة كبيرة في الدورة الأولى لمجلس إدارة الاتحاد الحالي قبل أن يتم استبعاده لصالح تولي النجار هذا المنصب. ويبدو أن الاجتماع المقبل لمجلس إدارة الاتحاد سيكون حاسماً لجهة اتخاذ القرار النهائي في موضوع أمانة السر، كما أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة أيضاً بجهة القرار النهائي للنجار الذي يبدو أقرب إلى الاستقالة من منصبه. ويسعى الاتحاد البحريني لكرة السلة إلى إعادة ترتيب عمله الإداري خلال الفترة المقبلة وفي السنة الأخيرة من عمل الاتحاد قبل إجراء الانتخابات الجديدة في نهاية العام 2016 بعد إكمال 4 سنوات من الدورة الحالية. وبدأت بوادر التعديلات الإدارية من خلال إنشاء اللجنة الفنية التي ستعنى بوضع الضوابط لعملية انتقال اللاعبين بين الأندية واتخاذ القرار النهائي بشأن قضيتي ميثم جميل وعلي شكرالله.