×
محافظة المنطقة الشرقية

33 قتيلا على الأقل في تفجير سيارة مفخخة في درعا المعارضة السورية: محادثات جنيف 2 تصل إلى طريق مسدود

صورة الخبر

أكد نائب رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم الدكتور عبدالله القاطعي أن هناك مؤشرات يدرسها المركز باستفاضة حول أمور تتعلق بالرسوب والتسرب والمدة التي يقضيها الطالب بالجامعة وربطها بنتائج الاختبارات، وكل المؤشرات التي وصلتنا إلى الآن تدل على أن هناك انخفاضا ملحوظا في نسبة تسرب طلاب الجامعات. وقال إن الهدف من القياس هو معرفة المستويات المختلفة من السمة المُقاسة، وأن المقياس الذي يظهر جميع المختبرين متميزين أو ضعافاً ليس صحيحاَ، مشيراً إلى أن التوزيع المناسب هو الذي يظهر خصائص السمة الاعتدالي أي أن تكون الغالبية في الوسط، وقِلة في الاطراف، فهذه هي الوسيلة الجيدة لإظهار الفروق بين الاشخاص ذوي المستويات المختلفة، واذا كان المقياس يظهر كل الناس عباقرة أو ضعفاء، فهو بلا شك مقياس غير مناسب. وأكد القاطعي أن مقاييس المركز مقاييس تعتمد على المنحنى الاعتدالي للأداء، فالقلة المتميزة تنحصر في 5% ويحصلون فوق 82 درجة، والقلة الضعيفة تمثل تقريبا نفس النسبة وذوي الاداء المتوسط أو فوق المتوسط يشكلون باقي النسبة، وهذا هو الوضع الطبيعي لقياس القدرات، مبيناً أن ذلك يعنى أنه لا يمكن أن يكون كل الناس متميزين، ولا كلهم ضعفاء المستوى، بل ستجد الضعفاء والمتوسطين والمتميزين أيضا، ولكن الغالبية دائما في الوسط واختباراتنا لابد أن تعكس هذه الخاصية وإذا لم تعكسها فهذا يعنى أنها غير جيدة. وأوضح الدكتور القاطعي أن القدرات العامة للشخص لا يمكن أن ترتفع أو تنخفض خلال أسبوع أو أسبوعين، فمهما فعلت لن تغيرها بناء على تدريبات معينة لأنها متراكمة عبر السنين، ولكن يمكن التدريب فقط على طبيعة الاختبار ونوعية الاسئلة والتعليمات الخاصة بكل اختبار واستراتيجية الحل، وكل هذا يقلص فقط من عنصر الوقت الذي يجعل الطالب أكثر تركيزاً ويتيح له الحل في أريحية من الوقت، مضيفا اننا في العام الماضي كرمنا الذين حصلوا على اكثر من 90%، وهذا العام نعمل على تكريم المتميزين أيضا، ونحن نشجع ذوي القدرات المرتفعة بحكم كونهم الثروة الحقيقية للمجتمع. وأشار إلى أنه قد يحدث أن يكون أداء الشخص في المرة الأولى منخفضا عن المرة الثانية أو مرتفعا نتيجة لبعض العوامل الخارجية كالمرض أو عدم الجدية في التعامل مع الاختبار مثلاً، فإذا حصل الطالب في المرة الثانية على درجة مرتفعة، أو حتى منخفضة بدرجة ملحوظة يُنظر في مبررات ذلك الاختلاف وذلك بهدف الحرص على أن تعكس درجة الطالب أو الطالبة مستواه الحقيقي أكثر. وهذا الاجراء يكون تجسيداً لمبدأ العدالة الذي هو ديدن المركز.