أكد وزير شئون الشباب والرياضة هشام محمد الجودر على الدور البارز الذي تقوم به لجنة شئون الشباب بمجلس الشورى في دعم الحركة الشبابية والرياضة في المملكة بما يتوافق مع رؤية عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحرصها الموصول على التعاون مع السلطة التنفيذية لضمان التطبيق الأمثل لبرنامج عمل الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ودعم واهتمام ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مشيراً أن وزارة شئون الشباب والرياضة حريصة على ترجمة توجيهات ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في أهمية تنسيق المواقف بين وزارة شئون الشباب والرياضة ولجنة شئون الشباب بمجلس الشورى في سبيل دعم الاستراتيجيات التي تقدم للشباب والرامية إلى الارتقاء بكل منظومة العمل الشبابي والرياضي في المملكة والبلوغ بها إلى أعلى المستويات. جاء ذلك خلال استقبال الجودر لرئيس لجنة شئون الشباب بمجلس الشورى سمير صادق البحارنة وأعضاء اللجنة المكونين من نائب الرئيس بسام البنمحمد وسعيد حسين اليماني وعلي عيسى وسوسن تقوي. وخلال اللقاء شدد هشام الجودر على دور لجنة الشباب في مجلس الشورى وتفاعلها المهم مع مختلف القضايا الشبابية والرياضية الأمر الذي كان له الأثر الإيجابي في دعم المشروعات التي تقدمت بها وزارة شئون الشباب والرياضة. وبحث الجودر مع رئيس وأعضاء لجنة شئون الشباب بمجلس الشورى القضايا المرتبطة بمسيرة الحركة الشبابية والرياضية في المملكة، وما وصلت إليه من تطور ونماء بفضل الدعم اللامحدود من قبل القيادة، كما تم استعراض الاستراتيجيات الجديدة التي تقدمها وزارة شئون الشباب والرياضة والمؤسسة العامة للشباب والرياضة للنهوض بجميع مكونات العمل الشبابي والرياضي لفئة الشباب والأندية الوطنية والمراكز الشبابية بالإضافة إلى استعراض مشروعات البنية التحتية الشبابية والرياضية القائمة والمستقبلية الرامية إلى تهيئة الأجواء المثالية أمام الشباب لتطوير إبداعاتهم في شتى المجالات. من جانبه، أشاد رئيس لجنة شئون الشباب بمجلس الشورى باسمه ونيابة عن أعضاء اللجنة بتعاون وزير شئون الشباب والرياضة مع اللجنة في الفترة الماضية والذي ساهم في دعم عمل اللجنة ومرئياتها تجاه الشباب والرياضة في المملكة. منوهاً إلى توفير كل المتطلبات التشريعية اللازمة لتوفير الأجواء والمناخات الضرورية التي تشكل حافزاً معنوياً للشباب للتميز من خلال منحهم الفرص الحقيقية للنجاح والتقدم باعتبارهم أساس المستقبل.