×
محافظة المنطقة الشرقية

إشادة بعرض «نونو» في «مسرح الطفل».. وانتقاد لإخراج «الصندوق»

صورة الخبر

تشكل البداية لأي فريق مهما علا شأنه في أي بطولة كانت عاملاً مهماً في مسيرة الفريق في المباريات التي تلي الانطلاقة، وهذه قاعدة يعرفها الرياضيون جميعاً، فالمباراة الافتتاحية تشكل ضغطا كبيراً على اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية وقبل ذلك اللاعبين، ولا يمكن تغييب الجماهير عن هذا الضغط المتوقع. واليوم يفتتح "الأخضر" مشواره في دورة كأس الخليج بمواجهة العراق، ولا يمكن لأحد أن يصف اللقاء بالسهل لأي من المنتخبين العريقين، فالسعوديون سواء اللاعبون أم الجماهير لا يزالون يتذكرون مرارة فقدانهم لكأس أسيا 2007 أمام العراق، وبالتالي فهم مطالبون برد الدين على الطريقة الرياضية بالطبع، والعراقيون كذلك يسعون إلى تأكيد قوة فريقهم وأنه أحد الأرقام الصعبة في القارة والمنطقة، والدليل مشاركته في التصفيات الآسيوية لبلوغ مونديال البرازيل. عندما يلعب "الأخضر" فهو يلعب باسم السعودية، ولا يمكن لأحد المزايدة على فريق الوطن، أو يتهمه بأنه منتخب فريق دون آخر أو أن هذا المنتخب لا يمثله لأنه لم يختر أيا من لاعبيه، وليس غريباً أن نرى أن هناك من يقف ضد المنتخب لأنه يضم لاعبين لا يفضلهم ومن أراد أن يعرف حقيقة هذا الكلام فعليه أن يتفحص المواقع الانترنتية للأندية وسيجد العجائب. الأنظار موجهة إلى مدرب منتخبنا الهولندي فرانك ريكارد بالدرجة الأولى فهو الذي لم يحقق أي انجاز منذ أن تولى الإشراف على المنتخب، وبالتالي فهو مطالب بتحقيق انجازه الأول وإلا فإنه دائرة الغضب ستتسع ولن يرضي الجماهير إلا تنحيته، كما أن اللاعبين عليهم أن يستشعروا أهمية العودة بلقب الدورة، وأن فرق المجموعة المسماة بمجموعة الموت لن تكون لقمة سائغة لهم، وأن تخطي هذه المنتخبات يحتاج بذل الكثير والكثير جداً داخل الملعب من تعاون وتنفيذ الخطط الفنية والعمل باسم الفريق الواحد. في كل بطولة يدخلها منتخبنا يظل أحد المرشحين الكبار لنيل لقبها، وفي هذه الدورة يبقى المنتخب أحد المرشحين كذلك لكن الحقيقة الثابتة التي يجب أن يعيها اللاعبون والفنيون أن المهر الذي يجب أن يدفعوه للفوز بهذه الكأس سيكون غالياً جداً.