وأبان الدكتور السامرائي أنه يتم تنظيم دورات للحجاج والمعتمرين من اليابان، لحثهم فيها على ضرورة المحافظة على أمن وسلامة كل تحرك يحافظ على روحانية وهيبة ونظافة جميع أماكن العبادة، فإن ذلك من شعائر الله وأمارات التقوى، فلا افتراش، ولا مشاحنات، ولا فوضى؛ بل أمن وسلام وهدوء من أول أيام الوصول حتى المغادرة. وأثنى المحاضر في قسم فقه الكتاب والسنة بكلية الدراسات الإسلامية في الجامعة الوطنية الماليزية الدكتور فضلان محمد عثمان، على الخدمات المتنوعة التي توفرها المملكة لضيوف الرحمن، وقال: رأيت من المملكة العربية السعودية جهوداً كبيرة في تيسير أداء مناسك الحج والعمرة والزيارة للمسلمين كافة . فالحمد لله على ذلك. وسأل الله أن يثيب خادم الحرمين الشريفين على توجيهاته الرشيدة، وأن يحفظ المملكة والحرمين الشريفين من كل سوء، وأن يزيدها بركة وخيرا. منوهاً بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد العظيمة والمتواصلة في توعية الحجاج والمعتمرين والزائرين. وأهاب بالمسؤولين عن الشؤون الإسلامية، والدول العربية والإسلامية، والجمعيات والمنظمات الإسلامية أن يسعوا سعياً حثيثاً في توعية الناوين والقاصدين للحج والعمرة، وتفقيههم في أمور دينهم بما فيها توضيح الإسلام والإيمان والإحسان على ضوء الكتاب والسنة. ويستحسن أن يكون هناك تبادل بين أبناء الدول الإسلامية في خبرات التوعية والتفقيه، والتركيز في عملية التوعية والتفقيه على غرس الأخلاق النبيلة والآداب الرفيعة ، التي يحتاج إليها الحجاج والمعتمرون والزائرون أشد الحاجة في أداء مناسكهم. فإنه إذا فهم الحجاج والمعتمرون والزائرون أن المطلوب منهم اجتناب الرفث والفسوق والجدال في الحج والعمرة، فإنهم سيشعرون بالراحة النفسية والطمأنينة القلبية، رغم المتاعب والمشاكل أثناء تحركاتهم في أداء المناسك. واقترح مفتي ولاية فرليس بماليزيا محمد زين العابدين أن تنظم الجهات المعنية عن الشؤون الإسلامية والحج في الدول الإسلامية، دورات توعوية لمن يريد الحج والعمرة، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية حتى تعين هذه الدورات الحجاج والمعتمرين على أداء مناسك الحج، كما تسهم تلك الدورات في ترسيخ المنهج الصحيح في أداء عبادة الحج. // انتهى // 13:03 ت م NNNN تغريد