×
محافظة المدينة المنورة

حالة الطقس اليوم الأربعاء

صورة الخبر

دأب القائد المفدى حفظه الله على العمل بكل ما منحه الله من قوة وفكر واصلا الليل بالنهار متفكرا ومتدبرا في كل الملفات الشائكة التي تخص الأردن خارجيا وتهم المواطن داخليا، ان ذلك ليس بالجديد ولا بالغريب فهم القائد الاول والأخير وأولويته القصوى هي تخفيف المعاناة لأبناء شعبه الذين يحبهم ويحبونه ويثق بهم ويثقون به ويقفون من خلفه جنودا اوفياء مخلصين ويثبتون انهم القابضون على حب الوطن في كل يوم في الوقت الذي امعنت فيه حكومات الجباية زيادةً في المشقة على المواطن وفشلت باستمرار في ان تكون بمستوى طموحات الناس وتطلعات القائد.الملك يكتب وكتاباته ليست كأي كتابات وإنما هي انتاج فكري لقائد مطلع على تفاصيل التفاصيل وتحمل اوراقه النقاشية رؤىً ملكية شاملة وقائمة على تصورات حديثة وعلمية ودقيقة من شأنها ان تنهض بمستوى الحياة للأردني عبر نهضة فردية وجماعية في ان واحد يكون عمادها التعليم، نظام سياسي ديمقراطي حقيقي وقائم على انخراط الجميع في القرارات العامة، نظام اجتماعي يُؤْمِن بالثوابت وملتزم بها وبنفس الوقت يحترم التعددية داخل المجتمع ويشجعها ويحفزها وذلك لان التعددية من محفزات الإبداع والتنوع مصدر ثري جدا للأفكار الريادية، أفكار الملك التي ينشرها تعتبر منظومة شاملة ومتكاملة ان طبقت فإن من شأنها النهوض الفعلي بالوطن وحياة مواطنيه.يبقى ان نسأل، لماذا يخرج علينا الحكوميون والكتاب وغيرهم كل مرة ليعلنوا انهم فهموا ووعوا أفكار الملك وأنها ستكون منارة يقتدون بها ويهتدون وسيقومون بشرحها واعتمادها وتطبيقها ومن ثم بعد فترة يبدؤون بالعمل تماما على عكس ما جاء في كثير من هذه الأوراق وهنالك شواهد في هذا الخصوص، ولماذا يركز اصحاب المواقع التنفيذية وكتاب الحكومات على المديح وادعاء الفهم العميق لما جاء في أوراق الملك دونما نية فعلية تثبت فعلا انهم فهموا ما جاء فيها، ودونما دليل او شواهد تدعم ادعاءاتهم بان الحكومة ملتزمة بتطبيق ما جاء في أوراق الملك، هل يحتاج الملك مديحكم؟ طبعا لا، الملك لا يحتاج مديحكم يا سادة ولكنه يأمركم باستمرار بالعمل والعمل والعمل وليس الاقوال التي لا تسمن ولا تغني من جوع، فها هو ينفذ تدريبا بالذخيرة الحية في وقت ربما معظم أعضاء الحكومة ووزرائها وكبار المسؤولين السياسيين كانوا نياما على تخوت الخمس نجوم وتحت المكيفات المجهزة باحدث التقنيات بينما الملك والجنود المخلصين ينفذون التدريبات العسكرية ويحافظون على الجاهزية في اعلى مستوياتها تحسبًا لأي ظرف والتزاما بعهد الرجال بان يبقى الاردن بأمر الله امنا مطمئنا.لا يحتاج الملك مديح الكتاب ولا استرسال المسترسلين تنظيرا ولا يحتاج تعليقات المسؤولين السابقين الذين فشلوا فشلا ذريعا عندما كانوا في السلطة، لا يحتاج الملك شهادتي ولا شهادتكم فشعبنا العظيم وثق حبة والثقة المطلقة به في اعماق القلوب وفِي مرسى الضمائر الاردنية وعهد الأردنيين مع قائدهم لا يحتاج كتابا ولا رؤساء حكومات او وزراء شهودا عليه، الشاهد هو فعل الأردنيين وثباتهم وتحملهم واخلاصهم الحقيقي للقيادة قولا وفعلا وليس كذب السياسيين ودجلهم ونفاق كتبة الحكومات مدفوعي الأجرة سلفا.قال تعالى( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)، هذا ما نريد وليس الزبد الذي حتما سيذهب جفاء، نريد من السلطة السياسية ان تعمل على ما ينفع الناس وان تطبق رؤى الملك أفعالا وليس حبرا على ورق، نريد في دوائر الدولة السياسية رجالا كرجال الجيش والمخابرات يعملون بصمت دون تطبيل وبحث عن الشهرة، رجالا يسهرون على راحة الأردني دون ان يعلم الأردني حجم التعب والجهد الذي يبذله الرجال الحقيقيون ليبقى الأردني مطمئنا، نريد فعلا لا أقوالا وهذا ما يريده الملك المفدى كيف لا وهو المعلم الاول والمقاتل الاول والمواطن الاول، فاقتدوا به لعلكم تفلحون.حفظ الله قائدنا المفدى، جيشنا، مخابراتنا، امننا، وشعبنا العظيم الصابر البطل.