اقتصاد سياحة. حديث حول السياح الصينيين والروس، حديث حول هؤلاء السياح، وأهمية قدومهم وتواجدهم في بلدنا - البحرين. أقول ان لهؤلاء السياح - تحديدًا - السياح الصينيين والروس - أهمية وقيمة اقتصادية وتجارية كبيرة - جداً. وجود هؤلاء السياح في أي بلد له انعكاسات وفوائد اقتصادية وتجارية كبيرة وجمة على هذا البلد. واستنادًا على هذه الحقيقة - آمل وأتمنى أن أرى في بلدي البحرين ما لا يقل - عن مليون سائح صيني وروسي - سنويًا. فإنفاق مصاريف مثل هذا العدد من هؤلاء السياح مليون في بلدي البحرين وفي أسواق بلدي - البحرين - سوف يزيد على الـ 2 مليار دولار. لأن في الحسبة الاقتصادية طبقًا لبعض الأرقام - مصاريف كل مليون سائح في أي بلد تصل لحدود مليار دولار. لكن انفاق ومصاريف السياح الصينيين والروس في أي بلد يتواجدون فيه يصل الى ضعف هذا الرقم. لماذا؟ لأن السياح الصينيين والروس هم سياح ترفيهيون واستهلاكيون. بينما بقية سياح العالم هم - فقط - سياح ترفيهيون. بمعنى - السائح الصيني والروسي حين يزور بلدًا يتعامل مع كل ما فيه يتعامل مع الفنادق، مع الأندية الترفيهية، مع المطاعم، مع الأسواق. مشتريات السائح الصيني والروسي من أسواق البلدان التي يزورها كبيرة - جداً. لذا تكون مصاريفه في البلد الذي يتواجد فيه كبيرة. - على العكس من بقية السياح، فهؤلاء يرتبط وجودهم بالبلد الذي يزورونه - وفي معظم الحالات - فقط بالفنادق. إضافة لذلك يزور السياح الصينيون والروس الدول المختلفة، أو الدول - المرغوبة لديهم - بأعداد كبيرة. لكل ذلك، آمل وأتمنى أن أرى وأشاهد في بلدي - على الأقل - مليون سائح صيني وروسي بكل عام.