جاء الشوط الأول بطيئا بدرجة كبيرة، ولم يظهر الفريقان بالمستوى المتوقع منهما، خصوصا الوحدة الذي بدا لاعبوه دون المستوى، ووضح عدم الانسجام مع طريقة اللعب، فتارة يلعب الفريق بطريقة 4-2-3-1 وأخرى يلعب بطريقة 4-1-4-1 ولم ينجح في أي من الطريقتين. وفي المقابل ظهر الشباب بمستوى أفضل من أصحاب الأرض وبدا بوضوح أنه يعرف ماذا يريد من اللقاء، وتمثلت المشكلة الرئيسية للوحدة في الاعتماد على القدرات الفردية للاعبيه فالديفيا واسماعيل مطر وتيجالي، فيما غابت الجماعية بشكل تام الشيء الذي أفقد الفريق فاعليته على مرمى الشباب، وساهم في نجاح مدافعي «الجوارح» في التعامل مع هجمات «العنابي». ونجح الشباب في تحقيق هدفه في الفوز من خلال كثافته العددية وسط الملعب ليسيطر بشكل كبير على منطقة المناورات التي أعطته الأفضلية بشكل كبير، ورغم أن الهدف الوحيد للضيوف جاء من خطأ واضح لمدافع الوحدة حمدان الكمالي إلا أنه أعطى الشباب قوة إضافية وحفز لاعبيه ووضح ذلك من خلال الأداء القوي داخل المستطيل الأخضر. وفي الوقت الذي ساهم فيه خطأ الكمالي في مزيد من قوة الدافع لمصلحة منافسه، كذلك ساهم طرد لوفانور من صفوف الشباب في ظهور الوحدة بشكل أفضل خلال نصف الساعة الأخير بسبب تراجع لاعبي «الجوارح» وكثافة أصحاب الأرض الهجومية، ولكن لم يستطع الوحدوية استغلال النقص العددي بسبب الرعونة الهجومية الواضحة من جانب مهاجميه فضلا على اللعب العشوائي الأمر الذي ساهم في نجاح مدافعي الفريق الضيف في التعامل مع تلك الهجمات، ليخرج الشباب فائزا بسبب احترامه للمنافس ويخرج الوحدة خاسرا بسبب العشوائية في الأداء كذلك الفردية وغياب الجماعية عن الفريق بشكل تام طوال المباراة. جاء الشوط الأول بطيئا بدرجة كبيرة، ولم يظهر الفريقان بالمستوى المتوقع منهما، خصوصا الوحدة الذي بدا لاعبوه دون المستوى، ووضح عدم الانسجام مع طريقة اللعب، فتارة يلعب الفريق بطريقة 4-2-3-1 وأخرى يلعب بطريقة 4-1-4-1 ولم ينجح في أي من الطريقتين. وفي المقابل ظهر الشباب بمستوى أفضل من أصحاب الأرض وبدا بوضوح أنه يعرف ماذا يريد من اللقاء، وتمثلت المشكلة الرئيسية للوحدة في الاعتماد على القدرات الفردية للاعبيه فالديفيا واسماعيل مطر وتيجالي، فيما غابت الجماعية بشكل تام الشيء الذي أفقد الفريق فاعليته على مرمى الشباب، وساهم في نجاح مدافعي «الجوارح» في التعامل مع هجمات «العنابي». ونجح الشباب في تحقيق هدفه في الفوز من خلال كثافته العددية وسط الملعب ليسيطر بشكل كبير على منطقة المناورات التي أعطته الأفضلية بشكل كبير، ورغم أن الهدف الوحيد للضيوف جاء من خطأ واضح لمدافع الوحدة حمدان الكمالي إلا أنه أعطى الشباب قوة إضافية وحفز لاعبيه ووضح ذلك من خلال الأداء القوي داخل المستطيل الأخضر. وفي الوقت الذي ساهم فيه خطأ الكمالي في مزيد من قوة الدافع لمصلحة منافسه، كذلك ساهم طرد لوفانور من صفوف الشباب في ظهور الوحدة بشكل أفضل خلال نصف الساعة الأخير بسبب تراجع لاعبي «الجوارح» وكثافة أصحاب الأرض الهجومية، ولكن لم يستطع الوحدوية استغلال النقص العددي بسبب الرعونة الهجومية الواضحة من جانب مهاجميه فضلا على اللعب العشوائي الأمر الذي ساهم في نجاح مدافعي الفريق الضيف في التعامل مع تلك الهجمات، ليخرج الشباب فائزا بسبب احترامه للمنافس ويخرج الوحدة خاسرا بسبب العشوائية في الأداء كذلك الفردية وغياب الجماعية عن الفريق بشكل تام طوال المباراة.