×
محافظة المنطقة الشرقية

استراتيجية جديدة لهيئة تطوير الشرقية في تنفيذ مشاريع البنى التحتية والخدمية

صورة الخبر

رأى وزير العدل اللبناني أشرف ريفي أن «الأزمات السياسية والمعيشية الصعبة تجاوزت كل الخطوط الحمراء، ولا يمكننا إلا النضال من أجل حماية لبنان، ليبقى نموذجا للعيش المشترك، وصيانة الدولة والمؤسسات، ومكافحة الفساد، والاستمرار في مواجهة منطق الدويلات والسلاح غير الشرعي». وخلال حفل تخريج طلاب جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا أمس، اعتبر ريفي أن «بناء الدولة يشكل هدفا يجب أن نسعى جميعا لتحقيقه، والدولة لا تبنى بمنطق التعطيل والفساد والمحسوبيات والمحاصصة، لهذا رأينا في الحراك الشعبي تحركا في الاتجاه الصحيح، على طريق العمل على إصلاح حقيقي للمؤسسات يؤمن انتظام عملها، مشيرا إلى أنه «في وقت لم يتردد فيه المعطلون بمنع انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ها هم يستمرون اليوم بمحاولة تعطيل عمل الحكومة، فلولا هذا التعطيل لأمكن تسيير أمور الناس عبر هذه الحكومة ولو بحدها الأدنى، ولفت ريفي إلى «إننا نخشى أن يكون الهدف من كل هذا المسلسل الأسود، الانقلاب على الدستور، ونسمع أطروحات كثيرة تحاول الالتفاف على الطائف واعتباره كأنه لم يكن»، مضيفا «لأصحاب هذه الأطروحات نقول نحن متمسكون بالشرعية والدستور، وبأولوية انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة جديدة، والاتفاق على قانون انتخاب تجرى على أساسه انتخابات نيابية جديدة، وسوى ذلك سيكون انقلابا على الدستور والشرعية والمؤسسات، ولن يكون هناك معنى لأي حوار إذا لم يرتكز حول أولوية انتخاب رئيس جديد للجمهورية». من جهته أكد عضو «اللقاء الديمقراطي» النائب مروان حمادة أن «طاولة الحوار لن تتحول إلى هيئة تأسيسية وفي اللحظة التي نشعر بها بذلك لن يحضر أحد من 14 آذار»، معتبرا أن «رئيس مجلس النواب نبيه بري يريد تهدئة الأوضاع عبر الحوار ويريد للحكومة أن تكون أفضل، متأملا أن يؤدي الحراك السياسي في لبنان إلى الرئاسة، وفي كل مرة يرعى بري الحوار من أجل تفادي الأعظم»، لافتا إلى أن «جلسة الحوار الأولى كانت جلسة إعلان نيات، إلا أنه يجب حتما أن يذهب الحوار إلى انتخاب رئيس للجمهورية عبر المجلس النيابي، ولن أشارك في أي جلسة للمجلس ليست جلسة انتخاب رئيس.