×
محافظة المنطقة الشرقية

غرق بارجة تابعة لأرامكو وإجلاء 23 من طاقمها

صورة الخبر

الرباط: «الشرق الأوسط» أعلن الليلة قبل الماضية في الرباط عن أسماء الفائزين بالدورة 11 للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، في حفل حضره رئيس الحكومة المغربية عبد الإله ابن كيران وعدد من الوزراء وشخصيات من عالم الإعلام والفكر والسياسة. وأحدثت الجائزة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2003 بقرار من العاهل المغربي الملك محمد السادس «تكريما لمحترفي هذه المهنة» وتمنح سنويا بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للإعلام. وتشرف عليها وزارة الاتصال (الإعلام). وتمنح الجائزة في أصناف: التلفزيون، والإذاعة، والوكالة، والصحافة المكتوبة، والصورة، والجائزة التكريمية، فضلا عن الأصناف الثلاثة الجديدة التي جرى إحداثها هذه السنة وهي الإنتاج الصحافي الأمازيغي، والإنتاج الصحافي الحساني، والصحافة الإلكترونية. وفي هذا السياق، منحت الجائزة التكريمية لمحمد البحيري، الصحافي الإذاعي والتلفزيوني. ومنحت جائزة صحافة وكالة الأنباء لحسين ميموني الصحافي بوكالة الأنباء المغربية، عن روبورتاج بعنوان «يوم حزين بتارودانت في أعقاب الحريق الذي أتى على جامعها الكبير». وتقاسم جائزة التلفزيون الصحافيان محمد نبيل من القناة التلفزيونية الثانية (دوزيم) عن برنامج «عينك ميزانك» بشأن حلقة حول الحمام، وأحمد مدافعي من القناة الرياضية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون عن عمل تحت عنوان «حكاية سربة». ومنحت اللجنة جائزة الإذاعة للصحافي عبد الحكيم بنحمو من الإذاعة الوطنية عن تحقيق إذاعي حول «ظاهرة القمار في المغرب»، وجائزة الصحافة المكتوبة للصحافية إلهام بومناد من صحيفة «ليكونوميست» عن روبورتاج بعنوان «مباشرة من مدرج الموت» يعالج موضوع عقوبة الإعدام. أما جائزة الصورة فمنحت للمصور الصحافي عصام زروق من صحيفة «التجديد». وبالنسبة للأصناف الجديدة التي جرى إحداثها خلال هذه الدورة، جائزة الإنتاج الصحافي الأمازيغي التي منحت مناصفة لكل من الصحافيين إبراهيم بنحمو من وكالة الأنباء المغربية، عن مقال حول «تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية» مكتوب بحروف تيفيناغ، وعبد الله الطالب علي من الإذاعة الأمازيغية عن برنامج بعنوان «وضح كلامك». أما جائزة الإنتاج الصحافي باللهجة الحسانية (الصحراوية)، فمنحت للصحافي أدة الشيخ من قناة العيون المحلية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون عن برنامج «محاضر في جنوب المغرب.. محضرة جلوة»، في حين حصل على جائزة الصحافة الإلكترونية الصحافي إسماعيل عزام العامل في موقع «هسبريس» عن روبورتاج بعنوان «عندما ينحسر التاريخ في دمنات ويتحول إلى مراحيض عمومية». وفي غضون ذلك، قال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال (الإعلام) الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن هناك «تحسنا ملحوظا» في مؤشرات حرية الصحافة بالبلاد، إذ تراجعت الحالات التي تصنف ضمن التضييق على الصحافيين من الناحية الكمية وفق تقارير نقابة الصحافة المغربية، مع وضع آلية لتتبع وبحث هذه الحالات. كما تراجع عدد القضايا المرفوعة أمام القضاء ذات الصلة بالصحافة، وذلك من 106 قضايا سنة 2012 إلى 61 قضية، حتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إضافة إلى أنه لم يصادر أي منبر صحافي، أو إغلاق أي موقع إلكتروني بقرار إداري. وأضاف الخلفي أن «المغرب كسب بعض النقاط في التقارير الدولية الخاصة بحرية الصحافة. إلا أن العمل يظل مستمرا لرفع التحديات المطروحة والتي تهم أساسا النهوض بأخلاقيات المهنة وتحقيق التنظيم الذاتي واستكمال الورش القانوني». بدوره، قال الكاتب مبارك ربيع، رئيس لجنة التحكيم، إن حفل الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة يعد موعدا سنويا للاحتفاء برجال ونساء الإعلام، وأبرز أن أهم ما يميز هذه الدورة التي دخلت عقدها الثاني توسيع الأصناف المدرجة ضمنها، وهو ما يعكس حرص ويقظة القائمين على تنظيمها إزاء التطورات المتلاحقة التي يعرفها المشهد الإعلامي المغربي. وبلغ العدد الإجمالي للترشيحات بكل أصنافها 115 ترشيحا، 12 ترشيحا منها في صنف الإذاعة، و21 ترشيحا في صنف التلفزيون، و39 ترشيحا في صنف الصحافة المكتوبة، وثلاثة ترشيحات في صنف الصحافة الإلكترونية، وعشرة ترشيحات في صنف صحافة الوكالة، وخمسة ترشيحات في صنف الصورة، وأربعة ترشيحات في صنف الإنتاج الصحافي الحساني، و21 ترشيحا في صنف الإنتاج الصحافي الأمازيغي.