يشهد مهرجان الرمان في نسخته الرابعه الذي يقام بمنطقة الباحة إقبالًا كبيرًا من الزوار، ويؤكد عيد خيران الزهراني وهو من أقدم المزارعين بالمنطقة وله خبرة واسعة بالمجال أن رمان بيده يعد من أجود أنواع الرمان على مستوى المملكة، كما أن إنتاج محصول الرمان خلال العام الجاري كان جيدًا موضحًا أن إنتاجية أشجار الرمان تتفاوت من منطقة الى أخرى فنجد أن بعض المناطق ذات إنتاجية عالية وبعضها ذات إنتاجية منخفضة، مشيرًا إلى أن السبب عائد إلى تفاوت تزهير أشجار الرمان حيث إن تزهيرها يكون في وقت متأخّر عما هو معتاد عليه في بعض المواقع وذلك بسبب انخفاض درجات الحرارة أثناء فترة التزهير والتي تكون عادة خلال شهر إبريل. وأكد حمدان البشيري أنه ورغم ذلك فإن إنتاجية هذا العام ممتازة ويقول البشيري: إن من سلبيات قلة النضج في الرمان هو قيام بعض المزارعين قطف ثمار الرمان قبل وصولها إلى مرحلة النضج مما يؤثر سلبًا على الجودة التسويقية وعليه فإن ثمار الرمان تحتاج الى فترة ما بين 5 ـ 7 أشهر من تاريخ الازهار حتى تنضج وتصبح جاهزة للقطف ومن المهم قطف ثمار الرمان في مرحلة النضج لأنها غير قادرة على اتمام نضجها بعد القطف. ويقول مازن الزهراني: تشمل مؤشرات (علامات) النضج في الرمان تغير لون الأكياس العصارية والحبات داخل الثمرة من الابيض الى الاحمر. بالاضافة الى تغير لون قشرة الثمرة من الاخضر الغامق الى الاخضر الفاتح او الى الاصفر الذي يغطيه جزئيا أو كليا اللون الاحمر. وصول الثمار الى حجمها النهائي المتعارف عليه لكل صنف. اكتساب الاكياس العصارية للطعم المناسب للصنف (الطعم الحلو في الأصناف الحلوة تراجع حدة الطعم الحامض في الثمار الحامضة) زيادة نسبة المواد الصلبة الذائبة (السكريات) لتصل مابين 15 ـ 17% للأصناف الحلوة مع تراجع نسبة الحموضة، يفضل استعمال مقص تقليم لقطف ثمار الرمان مع جزء صغير من عنق الثمرة لأن القطف بدون أداة مناسبة قد يؤدي الى انسلاخ جزء من قاعدة الثمرة مع عنقها الذي يبقى في هذه الحالة عالقًا على الشجرة وتصبح الثمرة أكثر عرضة للتلف بعد القطف توضع الثمار بعناية ولطف في سلة أو صندوق نظيف ولا ينصح بوضع الثمار بعد قطفها على الأرض لاحتمال تلوثها بالتربة أو الميكروبات التي تساعد في تلفها. يجب عند القطف فرز الثمار المتشققة أوالمصابة عن الثمار السليمة ثم تعبأ الثمار السليمة في عبوات كرتونية أو بلاستيكية وتحفظ في مكان مظلل لحين شحنها للبيع. المزيد من الصور :