كتب - أحمد العجلان: تأسف المشرف العام على المنتخب الأولمبي عضو اتحاد كرة القدم الأستاذ صالح أبو نخاع على التعاطي الإعلامي الذي صاحب قضية إرساله خطابا لنادي الاتحاد حول تدريب خالد القروني للفريق، وقال أبو نخاع في حديث خاص لـ(الجزيرة) أنه ليس لديه قضية مع نادي الاتحاد فهو نادي يعتبره ركيزة من ركائز الكرة السعودية، ويتشرف به كما يتشرف بالكابتن خالد القروني وصداقته والعمل معه وأضاف: بالنسبة لي تعاطيت مع الأمور بشكل رسمي فبعد أن تولى القروني تدريب الاتحاد أرسلت خطابا للأستاذ أحمد عيد أستفسر عما إذا كان لدى اتحاد الكرة علم بذلك أو الأمانة العامة، وذلك بسبب أنه لم يشعرنا في إدارة المنتخب ولكن الأمانة العامة والأستاذ أحمد عيد أخبرونا بأنه لم يكن هناك تفاهم معهم من قبل الإخوان في نادي الاتحاد، وأضاف أبو نخاع أنا إنسان أحب الوضوح وسأحكي لكم تفاصيل القصة حيث جاءني خطاب من قبل اللجنة الأولمبية وهو خطاب إلحاقي يستعجل فيه تقديم خطة المنتخب الأولمبي، وذلك لإدراجها ضمن الميزانية واعتماد المبالغ المخصصة، وعندها عدت للمشرف الفني على المنتخبات السيد لوبيز الذي رأى أن أوجه خطاباً لأحمد عيد حول وضع القروني وهو ما حصل ولكي لا يكون المنتخب ضحية وبعد أن وجهنا خطابا لاتحاد الكرة أصبحت أنا مسئولا عن الموضوع كاملا، فكان هناك اتصالات مع إدارة نادي الاتحاد التي أكدت أن الأستاذ أحمد عيد وافق شفهيا على تدريب القروني، وكان هناك تضارب في الأحاديث ما بين الطرفين حيث ذكر لي سعادة رئيس اتحاد الكرة بأنه لم يوافق شفهيا ولا بخطاب على ذلك، وبما أن نادي الاتحاد يمثلنا خارجيا في بطولة آسيا ونظرا لأن استعادة القروني من شأنه أن يتسبب في تردي نتائج الفريق ونظرا للمصلحة العامة قررنا إبقاء القروني في الاتحاد، وقد جاءنا خطاب من نادي الاتحاد يعترفون فيه بالخطأ كاملا ويعتذرون عما بدر منهم، وحاليا سنضع البرامج بالتشاور مع السيد لوبيز ونرسلها للجنة الأولمبية.. وكشف أبو نخاع بأنه لا يفضل أن تكون الأمور معلقة موضحا بأنه لن ينتظر حتى يبتعد القروني عن الإتحاد وقال ربما وهذا ما نرجوه أن يحقق القروني النجاح مع الإتحاد ويمضي مع الفريق نحو أدوار متقدمة في آسيا، ولذلك فأنا سأرفع مرئياتي لإتحاد الكرة بأن يتم جلب مدرب جديد وسننتظر التوجيه من قبل مجلس إدارة الاتحاد، وعن رأيه في التعليق الذي حصل عليه بتويتر بعد القضية ؟ قال تابعت ردود الأفعال، وكيفتحدثوا عن أن لدي ميول نصراوية وآخرين قالوا بأني هلالي وأطراف اتحادية قالوا بأني أهلاوي، وأنا من خلال (الجزيرة) أؤكد بأني أقف على مسافة واحدة مع كل الأندية لاسيما أنني في موقع مسئولية ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون للميول دور في عملي؛ فأنا حاليا أشجع الاتحاد في مهمته الخارجية وكذلك الحال مع الهلال والفتح والشباب كلهم أشجعهم ببطولة آسيا وداخليا الكل لدي سواسية.. وأشار أبونخاع بأن الجمهور ربما يكون لديه طرح عاطفي، وهذا أمر متوقع ولكن للأسف عندما يكون هذا الطرح من كبار الإعلاميين عبر تويتر فهنا أستغرب وأتمنى من الإخوان الإعلاميين أن يكونوا أكثر مسئولية ويكونوا إيجابيين في طرحهم بعيدا عن التعصب.. واختتم أبو نخاع حديث بالتأكيد على أنه لم يتحدث في الإعلام مطلقا عن هذه القضية، ولكنه احتراما لـ(الجزيرة) ومصداقيتها معه في نقل أحاديث سابقه له لم يرفض التعليق على هذه القضية لأول مرة ووضع النقاط على الحروف.