×
محافظة المنطقة الشرقية

«أجيري» ينفي تورطه في التلاعب بنتائج المباريات في أسبانيا

صورة الخبر

  دعا الرئيس التونسي المنتهية ولايته -"المنصف المرزوقي"، الأربعاء (24 ديسمبر 2014)- للتهدئة، عقب الاحتجاجات التي اندلعت في جنوب البلاد، بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية.   وقال "المرزوقي" -في كلمة موجهة للتونسيين-: "بخصوص الأحداث الجارية الآن، المتعلقة بنتائج الانتخابات، وبقدر تفهم مشاعر البعض من غضب، أو لم يجدوا النتائج التي ينتظرونها، بقدر ما لا أقبل -ولا أفهم- أن تكون الاحتجاجات عنيفة تؤدي إلى حرق مقرات الدولة أو الاحزاب، وتهديد حياة المواطنين"، وفقًا لما نقلته وكالة (رويترز).   وأضاف: "هذا أمر مرفوض جملة وتفصيلًا وأدين كل من له علاقة بالعنف للتعبير عن المشاعر السياسية.. الطرق السلمية.. الطرق السلمية، وأطالب أهلي -خاصة في الجنوب- وقف الاحتجاجات محبة في تونس.. في كامل البلاد.. أدعو للتهدئة، فهي عنوان الوطنية".   وكشف "المرزوقي" -في خطابه- أنه قرر تسليم الرئاسة للسبسي زعيم حزب حركة نداء تونس يوم الثلاثاء المقبل، دون تقديم طعون للمحكمة الإدارية بشأن التجاوزات، قائلًا: "قررت نقل السلطة بأقرب وقت ممكن يوم الثلاثاء، وعدم الذهاب للطعون، رغم كل ما يدفعني إليها، لكن محبة في تونس، ومحبة في الاستقرار والسلم المدني؛ لن أفعل".   واندلعت احتجاجات في مدن بالجنوب التونسي، بعد إعلان الهيئة المستقلة للانتخابات فوز السياسي المخضرم "الباجي قائد السبسي"، بنسبة 55.68 في المئة.   وعقب إعلان فوز السبسي -يوم الإثنين- اندلعت احتجاجات في (تطاوين وقبلي ومدنين وقابس وسيدي بوزيد) بجنوب البلاد، احتجاجًا على فوز مسؤول من النظام السابق بمنصب رئيس البلاد.   وأحرق محتجون في سوق الأحد بمحافظة قبلي يوم الأربعاء، مركزًا للحرس الوطني ومقر حزب "حركة نداء تونس" الذي يتزعمه السبسي.